13-03-2022 09:46 AM
بقلم : هاني حداد
كثيرون هم من يأتون إلى الحياة ويغادرونها، فلا تشعر الأرض بنقص منها، ولا تذرف السماء عليهم دمعها.
يغادرون دون أن يتركوا أثاراً من علم، ينتفع الناس به، أو عمل صالح تحيى به الأرض، وتتزين له السماء.
أما أنت أيها العالم الجليل.
أما أنت أيها الأستاذ الكبير.
أما أنت أيها الإنسان العظيم المتواضع.
أما أنت يا صاحب القلب الكبير.
أما أنت يا من علمني في مدرسة الحياه
أما أنت يا أستاذ جميل.
أما أنت.
فلقد أدميت برحيلك قلوباً عشقتك، وأثكلت طلاباً أحبوك، وأهلاً افتقدوك...
ببالغ الأسى والحزن وعلى رجاء القيامه.. باسمي وباسم كل من تتلمذ على يدك وكل من عرفك..نعزي انفسنا..
انت فقيدنا ونحن تلاميذك..
لم تكن بالنسبة لي عمٌ والد زوجة.. بل كنت الاب والصديق والمعلم..
رحمة من الله عليك
ولامجال إلا القول
حدثٌ مؤلم وخسارة كبيرة للعشيرة والوطن
رحمك الله واسكنك مع الابرار والقديسين حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-03-2022 09:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |