14-03-2022 11:02 AM
سرايا - سلمى المصري، فنانة سورية شهيرة، من نجمات الصف الأول، ظهرت في عشرات الأعمال الدرامية، بفضل موهبتها وحضورها القوي.
وجربت تقريبا جميع الأنواع الدرامية، سواء الاجتماعية والكوميدية والشامية والتاريخية والبوليسية وغيرها.
وتمكنت من إتقان العديد من الشخصيات التي جسدتها خلال مسيرتها الفنية، ضمن هذا التقرير نحكي لكم قصص ثلاثة منها:
أم رمزية في كسر الخواطر
ومن الأدوار التي جسدتها المصري أم رمزية في مسلسل كسر الخواطر لمؤلفه محمد عمر أوسو، حيث كانت أما فاشلة نوعا ما.
أولادها الشباب الاثنين في السجن، وابنتها رمزية غير مؤدبة أبدا، وأمها تعطيها الحرية المطلقة باللباس والكلام والخروج من البيت والعودة إليه وغيرها.
وتعيش مع رمزية وأمها زوجات أبنائها الاثنتين، اللواتي لا يجرؤون على الكلام مع رمزية، ويقمن بكل أعمال المنزل ويعانين من غرور تلك الفتاة.
تدخل رمزية بعلاقات خطوبة وكلها تبوء بالفشل، لأنها ليست جدية، فقط تريد التسلية، فيمت بعد تشعر أم رمزية ﻻنها لم تجيد تربية ابنتها.
ويلتهمها الندم، فابنها يهرب من السجن مقررا ذبح أخته رمزية التي شوهت سمعتهم، والأخيرة تخسر شرفها ومستقبلها.
وما إن تعود إلى المنزل وترى شقيقها تهرب منه، فيركض خلفها ليتزحلق من على الدرج فتدخل السكينة التي بيده في رقبته.
فاتن في الفصول الأربعة
قدمت الممثلة سلمى دور السيدة فاتن زوجة المليونير مالك بيك الجورابر في مسلسل الفصول الأربعة للمخرج الراحل حاتم علي
وكانت فاتن سيدة تعيش حياة من الرفاهية والغنى، وهي أم لشاب “مازن” وشابة “مايا”، وترافق زوجها بمناسبات عمله وتحاول الظهور بأبهى طلة.
في نفس الوقت تنتمي لعائلة محبة مكونة من شقيقات ثلاثة ماجدة وشادية ونادية، وأصهرتها نجيب وعادل وبرهوم، وابن اختها رامي.
وابنة أختها سوسو، عدا عن والدها كريم، ووالدتها نبيلة، وعمتها المحببة إلى قلبها جميلة، بالرغم من أن فاتن تعيش الغنى، لكنها تعاني من البرود العاطفي.
حيث أن زوجها مالك ليس عاطفيا، وكل اهتماماته عمله فقط، كما أن والدتها نبيلة تغار من علاقتها بعمتها جميلة، لذلك تحاول فاتن قدر الإمكان الموازنة بينهما.
ومثلها مثل أي أم بالعالم تتمنى الأفضل لأولادها، وتعمل على دعمهم ماديا ومعنويا، ولديها خادمة بالمنزل تقوم على واجبتها، تدعى “نعيمة”.
أمل في العشق الحرام
كما لعبت سلمى المصري دور أمل في مسلسل العشق الحرام، فكانت سيدة تجاوزت الأربعينات وتعيش لوحدها.
في نفس الوقت تمتلك بيتا ومحلا تعمل فيه، وهي تحب شابا “شاهر” أصغر منها، وعلى علاقة عاطفية وجسدية معه، لكنه ليس صادقا معها بالمشاعر.
فيما بعد يقرر أن يتركها، لأنه يحب ابنة شقيقها الدكتور وائل، فتدخل في علاقة مع شاب آخر، يقوم بتصويرها فيديوهات وهي معه.
ثم يبتزها من أجل المال فتدفع له، لكنه يطلب مبالغا أكبر، وتتعرض أمل للعديد من الضغوطات، أبرزها ابتعاد شاهر عنها.
فتدخل في أزمة صحية، ثم تنقل إلى المشفى، وبعد أن تصحو، تشعر بالضعف، فتقرر الانتحار بتناول الحبوب، ثم تتوفى.