سرايا - خاص - في حوار مع "سرايا" رَوى أحمد التعمري والد الشاب الذي توفى نتيجة رصاصة طائشة، تفاصيل جديدة حول الحادثة التي وقعت يوم الخميس الماضي.

قال التعمري أن صهيب (17 عام) كل خميس كان يعتكف من صلاة العصر حتى صلاة العشاء، إلا أنّه يوم الحادثة عاد للمنزل ليجدد وضوءه الساعة 6 مساءًا، فسقط على باب البيت وقد افتكر اصدقائه بأنه قد تعثر.

وأضاف والد الشاب الدي يعمل في بقالة بعيدة عن المنزل 100 متر، أنَّ جيرانه بالحي تواصلوا معه هاتفيا وعند مجيئه وجد ابنه "مغطى بحرام والدم سايل".

وتابع لـ"سرايا" قائلا أنّ جيرانه تواصلوا مع الإسعاف وقالوا لهم "لا يوجد سيارات والسيارات جميعها في مستشفى البشير" مما دفعهم لنقل صهيب الى مستشفى البشير عبر سيارة أحد الجيران الخاصة.

وعند وصوله أخبرته المستشفى بأن وضعه "خطيرجدا" ليفارق الحياة الساعة الثالثة فجر الجمعة، وبيّن التعمري لـ"سرايا" بأنه حتى لحظة وفاته كان يعتقد أن سبب الوفاة تعثر امام المنزل ولكن عند التشريح تبين ان السبب هو عيار ناري في الرأس.

وأضاف أن المركز الامني ما زال يجري التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر العيار الناري.

وحول الشاب المتوفي "صهيب" قال والده بأنه كان حافظًا لـ 20 جزء من القران، ومتفوق دراسيًا ، كذلك يحمل أكثر من 20 شهادة تفوق وتقدير، وكان ينوي إكمال حفظ القران قبل وفاته.