16-03-2022 08:33 AM
بقلم : محمد علي الزعبي
ان لزيارات دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لمحافظات المملكة أثر ملموس من خلال إطلاق المبادرات الملكية والتشاركية المثلى بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وهذه الزيارات هي استجابه لتوجيهات جلالة الملك، لما لهذه الزيارات أثر إيجابي في تعزيز الإنتاجية والإطلاع على واقع الحال ومتابعة تنفيذ المشاريع ، والاستماع لاحوال الناس هي لفته إنسانية ، لتسهيل والاطلاع على واقع معيشة الناس وظروفهم ، وتقريب وجهات النظر بين أطراف المعادلة السياسية والاجتماعية ، والتى تمخضت عن هذه الزيارة خلق فرص عمل جديدة في المحافظات من خلال المشاريع التنموية ، وتحسين للبنية التحتية ، وتأهيل البنية الصحية والتعليمية من خلال بناء المستشفيات وتجهيزها ، وبناء المدارس وغيرها من الخدمات التى تخدم الفئات المجتمعية والاقتصادية .
مُلاحظ أن الترابط بين مؤسسات الدولة، نهج جديد وطريق معبد بالإنتاج ، وهو نواه للإصلاح والتعاون، وتلاشى للتداخلات ، ومفعم بالتغير نحو أولويات الإصلاح ، وبمعطيات حقيقية بعيده كل البعد عن المجاملات ، واضحة الملامح، ورسالة واضحة وشفافة من دولة الرئيس في كل لقاءته حول واقع الاقتصاد الأردني ، وما ألت إليه انتكسات الاقتصاد الأردني واثاره على المجتمع ، نتيجة الظروف التي خلقت هذه الانتكسات ، ومنها جائحة كورونا وأثارها المدمره للاقتصاد العالمي وأثرها الإنساني والاقتصادي على الاردن المحدود في موارده ، الكبير بقيادته ، والتى تحاول الحكومة بكل إمكاناتها رسم لوحة من التعافي ، من خلال الإجراءات التحفيزية والقرارات الحكومية التى جرى اقرارها واصدارها للتخفيف عن المواطنيين من دعم مالي من خلال برنامج استدامه أو دعم غير مباشر من خلال تثبيت الأسعار واجراءات تخفيفية لاعباء السوق لمنع انعاكساتها على المواطنيين ، وخاصة المشتقات النفطية رغم ارتفاعها عالمياً ، والمحافظة على استدامة الأسواق رغم ارتفاع السلع وذلك من خلال ضبط الأسعار ، والمحافظة على استمرارية تواجدها في الأسواق من خلال التخزين لهذه المنتجات والمحافظة المخزون الحيوي ، والاكتفاء الذاتى من السوق المحلي .
الرسائل واضحة والعمل الدؤوب من كل مؤسسات الدولة التي نعتز ونفخر بها واضح المعالم وأصبحنا نشعر به ، فالمناكفات هي تدمير للوطن وإنجازاته وخططه، فالنصيحة والحكمة أفضل من النظرة السوداوية ، فالعقلاء من يرسموا النهج للبناء لا للتدمير والعقبات .
لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ..