بقلم : هارون الصبيحي

الأدب إنسانية والسياسة مصالح..
( نملأ الطنجرة بالسياسة، ونظيف ثلاثة ملاعق من الأدب الجيد، نخلطهما جيداً، نشعل النار وننتظر..، في النهاية سنطعم الناس سياسة بنكهة الأدب، صحتين وعافية )
.
.
السياسي الذكي هو السياسي المثقف أدبياً، والسياسي الذي لادراية له بالأدب سياسي غبي..
.
.
ابتعاد السياسة عن الأدب ينتج سياسة جافة، لاروح فيها ولا إنسانية، والأدب هو من يقود السياسة نحو الإنسانية.
.
.
الأدب يستشرف المستقبل ليفتح الطريق أمام السياسة، الأدب يسبق السياسة ويقودها، هكذا يفترض أن يكون الأدب، لا أن يعزل الأدب خوفاً من وساخة وجشع السياسة..
.
.
الأدب الجيد بأجناسه المختلفة هو المصدر الفكري الأول للشعوب التي تريد أن تتحرر فكرياً وجسدياً..
.
.
الأدب الجيد خطر كبير على الطغاة والأنظمة الاستبدادية، لأن الأدب حرية ومقاومة وجمال..
.
.
الأدباء الأحرار لايمكن تدجينهم ليصبحوا تنابلة للسلاطين والأنظمة الاستبدادية...
.
.
المنطق أن يركض السياسي خلف الأديب المبدع ليحظى بصورة معه، لا كما يفعل بعض أدباء الوطن، أيها الأدباء احترموا الأدب...

• إقرأ أيضاً : الحرب بدأت ولن تنتهي إلا (…)!!
• إقرأ أيضاً : أيام الأردنيين الأجمل
• إقرأ أيضاً : من قال أن وزارة التربية والتعليم في تخبط قرارات فليقل من السبب؟