17-03-2022 03:21 PM
بقلم : صالح راتب صالح الطبور
ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يجاب بها الدعاء ويغفر الله تعالى لعباده في هذه عالليلة قال صلى الله عليه وسلم (انَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ) رواه ابن حبان.
وهي ليلة الدعاء وليلة الإجابة وليلة الغفران والعتق من النيران الواجب على المسلم أن يكثر فيها من الطاعات من صلاة وصيام وقيام وصدقة وذكر واستغفار حتى ترفع أعماله إلى الله وهو طائع له لتشمله رحمته .
قال الإمام الشافعي في (الأم): "وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان".
قبل قدوم الليلة المباركة لابد من إصلاح ذات البين فالمشاحنة والخصام والبغضاء سبب لعدم رفع الاعمال وهدم للمجتمع والمحبة والرحمة صمام أمان للمجتمع والوطن .