17-03-2022 06:37 PM
سرايا - تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الخميس، عن إطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية، في محافظة الزرقاء.
وشملت المبادرات، التي تم الإعلان عنها خلال لقاء العيسوي عدداً من وجهاء وممثلين عن الفعاليات الشبابية والنسوية في محافظة الزرقاء، بناء (100) مسكن من مساكن الأسر العفيفة، وإنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية في قضاء الأزرق، وتزويده بوسائط النقل اللازمة، والذي سيوفر ما بين (200- 400) فرصة عمل، إلى جانب إنشاء مدرستين في منطقتي الهاشمية والضليل، وإعادة تأهيل المدينة الصناعية في منطقة وادي العش.
ونقل العيسوي، خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك وتقديره لجميع أبناء وبنات المحافظة المشهود لهم بالمواقف الوطنية الأصيلة واسهاماتهم المتميزة في مسيرة بناء الأردن، مؤكداً أن الأردن بقيادته الهاشمية، وبهمّة وعزيمة الأردنيين، يواصل بكل ثقة مسيرة البناء والإنجاز والإصلاح والتطوير.
وأكد العيسوي أن مشاريع المبادرات الملكية ستنفّذ وفق خطة زمنية وبمتابعة ميدانية حثيثة من إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء الحكومية أو الشريكة.
وقال العيسوي، إن هذا اللقاء التواصليّ يأتي بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، الذي يُدرك حجم التحديات التي تواجه أبناء المحافظة، ويؤكد دوماً على ضرورة التواصل والاستماع للمطالب والاحتياجات والعمل على تلبيتها، وإطلاق مشاريع وبرامج تنموية وتطويرية، في إطار المبادرات الملكية، بما يخدم المنطقة، وضمن الإمكانيات المتاحة.
وبيّن أن المحافظة ستحظى في المستقبل بتنفيذ مبادرات ملكية في مختلف القطاعات الحيوية والتنموية، وبما يتوافق مع أولويات وحاجة مناطقها، مشيراً إلى أن الزرقاء شهدت تنفيذ عدداً من المشاريع في مختلف القطاعات، ضمن سلسلة المبادرات الملكية، التي تُنفذ بتوجيهات ملكية بمختلف مناطق المملكة، موضحاً أن هذه المبادرات مُكمّلة لخطط الحكومة وبرامجها، وليست بديلاً عنها.
ولفت العيسوي إلى أن جلالة الملك يؤكد باستمرار أن أولويته الأولى، والتحدي الحقيقي الذي يواجه الأردن، يتمثل في التصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، للتخفيف من معاناة المواطن، الذي يحرص جلالته على توفير الحياة الكريمة له.
وأضاف: "يولي جلالة الملك هذا التحدي جُل اهتمامه، ويوجّه بضرورة تحقيق أعلى درجات التوازن التنموي بين المحافظات، لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وحماية الطبقات الفقيرة ورعاية المحتاجين، وكذلك دعم الأفكار الريادية والإبداعية، وتنفيذ المشاريع التنموية المُدرّة للدخل والموفرة لفرص العمل، وبما يسهم في استثمار طاقات وقدرات الشباب في مسيرة التنمية المستدامة".