19-03-2022 09:01 AM
سرايا - عثرت الشرطة قبل أكثر من 16 شهراً على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا عام 2020.
وبقيت تلك الجريمة غامضة حتى اعترف المجرم نفسه بفعلته لأحد أصدقائه.
وفي الاعترفات، تبيّن أن القاتل مواطن يبلغ من العمر 37 عاما، واسمه غونتر أوينتس.
كان أوينتس تلميذا للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية في وائل التسعينيات.
لم ينسى أبداً
واعترف المتهم لصديقه أنه على مدار 30 عاما، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاما، ما ترك أثرا سيئا بشخصيته لم يستطع الزمن شفاءه.
لذلك قرر أن ينتقم، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها حتى الموت، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثرا وراءه.
لم يترك أثراً إلا صديقا سارع للإبلاغ
في حين حاولت الشرطة فعل كل ما بوسعها لإيجاده دون جدوى.
إلا أن الصديق الذي استمع إلى السر أبلغ الشرطة فاعتقلت القاتل. ليقر الأخير بكل تفاصيل الجريمة أمام النيابة، مؤكدا في محاكمته أنه لم ينس كلامها وتعليقاتها حينما كان صغيراً.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا