سرايا - قال رئيس بلدية اربد الكبرى السابق والمرشح لمنصب رئاسة البلدية المهندس حسين بني هاني انه لا يبيع الوهم ببرامج انتخابية غير قابلة للتطبيق على ارض الواقع.


وبين بني هاني خلال لقاء جمعه بعدد من صحفيي مدينة اربد انه يأمل بترشحه من اكمال ما بدأ به من مشاريع كبرى، ومن أهمها سوق الخضار المركزي الجديد، والعديد من المشاريع التي سبق وان أعلنت البلدية انها باتت في مراحلها النهائية.


واستعرض بني هاني اهم الإنجازات التي انجزتها البلدية خلال ترؤوسه لها ومن أهما افتتاح بئر للماء، أغنى البلدية عن شراء المياه لكافة مناطقها وحدائقها، ووفر فاتورة الماء التي كانت تقارب المليون دينار سنوياً، بالإضافة لافتتاح محطة لفرز النفايات ومصنع للأسمدة العضوية وفر عدداً من فرص العمل وشكل دخلاً اضافياً للبلدية.


وأشار إلى المنطقة الحرفية التي خصصت للواء بني عبيد والتي تم الإنتهاء منها كذلك، وتعبيد عدد كبير من الطرق والشوارع الرئيسية ومشاريع كبرى لتصريف مياه الأمطار بحيث لم تتأثر شوارع المدينة في المنخفضات الأخيرة رغم كثافة الامطار الهاطلة وهذا كله عائد للمشاريع التي نفذتها البلدية في فترات سابقة وفق قوله.


وبين ان انتشار جائحة كورونا وما صدر من أوامر دفاع من قبل الحكومة عطل بعض المشاريع وخاصة الخلطات الإسفلتية لعدد من الشوارع بعد منع طرح العطاءات خلال السنتين الماضيتين.


واكد انه يريد من ترشحه اكمال ما بدأ به سابقاً، مشيراً الى انه وفي حال نجاحه فإنه ملتزم بقرار القضاء الأردني بخصوص مشروع المواقف المدفوعة مسبقاً (الأوتوبارك).


ونوه إلى ان ما تعلمه على ارض الواقع في العمل البلدي يمنحه الخبرة اللازمة والكفاءة لرئاسة البلدية لدورة ثالثة، وان بعض الأخطاء التي حدثت في السنوات الماضية سيتم تلاشيها والعمل على احداث نقلة في الخدمات التي تقدمها البلدية.


واستعرض بني هاني قدرة البلدية على مضاعفة موازنتها وتصفير مديونيتها خلال فترة رئاسته لها وهو ما اعتبره انجاز غير مسبوق يسجل للمجلس البلدي السابق، مؤكداً على ان الوعود سهلة ولكن تطبيقها ليس كذلك.
وبين ان العمل الذي انجز خلال السنوات الماضية يشكل مصدر فخر كبير وان المشاريع الكبرى قادمة لا محالة، لأن معظمها بات في مراحله النهائية وينتظر التنفيذ فقط.