20-03-2022 04:34 PM
سرايا - يلتزم الكثيرون بقراءة القرآن خاصة في أوقات التعب، كي يشعروا بالراحة والسكينة، ومن شروط قراءة القرآن أن يكون الإنسان على طهارة لكن بعض الظروف تُجبر الأنثى على ألا تكون على طهارة لعِدة أيام، لذلك يكثر الجدل حول جواز قراءة القرآن للمرأة الحائض من هاتفها أم أن هذا محرمًا أيضًا مثل المصحف، وهو الأمر الذي أجابت عنه دار الإفتاء.
«ما حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف؟»، سؤال طرحته إحدى متابعات دار الإفتاء عبر البث المباشر على قناة الإفتاء الرسمية بـ«يوتيوب»، لتجيب الدار، قائلة: «قراءة القرآن الكريم الأصل فيها أن تكون على طهارة، فلا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن لأنها ليست طاهرة لكن قد يكون هناك في بضع الأحيان ضرورات مثل أن يكون لديها امتحان أو يكون عندها مراجعة ولو مراجعتش هتنسى، ففي مثل هذه الحالات يجوز القراءة من الهاتف، ولا يجوز أن تمس المصحف، إذ إن الأصل هو عدم قراءة القرآن للحائض إلا في حالات الضرورة فقط».
وكتاب الله الكريم لا يمسه إلا من كانوا على طهارة، وقال شيخ الأزهر السابق، أحمد الطيب، في شرط قراءة القرآن الكريم على طهارة، إنه لا يجوز شرعًا لمس المصحف إلا لمن كان طاهرًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أن لا يمس القرآن الكريم إلا طاهر» أخرجه الإمام مالك: «إذًا الشرط هو الطهارة والوضوء قبل مس المصحف وقراءة آياته الكريمة».