حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,27 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2427

يا ست الحبايب .. يا حبيبة

يا ست الحبايب .. يا حبيبة

يا ست الحبايب  ..  يا حبيبة

21-03-2022 11:34 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور فارس العمارات
واي كلمة قد تٌرسم أجمل منها على مٌحيانا كلما نبضت عروقنا ودقت قلوبنا ،واي حرف يٌطرز أحلى وأجمل من حروفها، قمرية انتي وان ادلهم الليل ، تٌنيرين عتمة المكان وتضيئن موطئ القدم ،تجولين علينا وكأن وحش قد تعرض لنا ، في نيسان وكان الشمس قد انطفئ نورها تطلين علينا ايها الوادعة شمس لا حر ولا شر ، طل ، ندى ، لا مطر ولا برد او زمهرير ، غيث ، سحاً غدقاً انتي .
يا ست الحبايب ... وأي حبيبة قد تسلاك ذات مساء او ، قد تٌغادر بدون ان تلقاك ، واي حبيبة قد لا تخاف عليك ، ان غبت او غادرت ، ست الحبايب هي التي لا تغيب شمسها عنا ولا ينطفئ قنديلها عن عيوننا خوفا منا علينا ، هي التي تعانقنا كلما اغمضت عيوننا ظننا منها اننا قد غططنا في النوم ، تخاف علينا من ان يتسلل البرد الينا خلسة ، تٌلامس اصابعنا ، وكانها مقياس حرارة ، تٌطفئ حرارة الشوق بمناديل العشق والحب الابدي الذي لا يعرف المواربة ، او الخداع ، او الغش ، لا ترتجي منا أي مصلحة او فائدة اومنفعة ،سوى انها تريد منا ان تكون في الصف الاول ، رافعين الرأس بها ، تباهي الامم والخلق، وكانها يوم القيامة ترفعنا على الاشهاد .
يا ست الحبايب .... تمرين من امام جدارية الزمن وقد عاندت عيونك الٌسهاد ، وكانك جنديا امتشق سيف الكرامة وتسلح برصاص العز ، تحرسين هامات ، تطئطئ كلما مررت من امامها فخرا بك ، نٌقبل قدماك قبل يداك على ما بنيت من مداميك الحرص والمحبة، والخوف على ان يٌلامس أي من حر الصيف أي طرف منا ، تلظمين كل يوم خيوط الشمس لتنسجي منها قبعة نرفعها اليك كلما ارتقينا مرتبة وراء مرتبه ، ليس معرفة منا او فهما نوصم به ، بل كان رضى منك علينا ،نلنا منه كثيراً ،وما لا نستحق لولا وجودك في عالمنا الذي نحب .
يا ست الحبايب ... عذراً فمها كان سمو نخيلك نباهي به الخلق والعالم ، فننا ننحني كل يوم امه ، نصلي ركعات من الحب والتقدير ، ونسترسل في الدعاء وان قصرنا ، فان التقصير ليس له دواء الا الرضا ، فمهما كان تقصيرنا بك ، فدعواتك هي الدواء والبلسم الشافي الذي كلما ارتشفنا منها غادرنا السقم ، وحلت بنا بركات من الله ، وكانها بركات على أل البيت .
يا ست الحبايب ... عذراً فسامحي المٌقصر ، الذي يرتجي رضاك ، ويٌقبل قدماك عسى ان يتمكن من ولوج جنة عرضها السموات .








طباعة
  • المشاهدات: 2427
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-03-2022 11:34 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم