بقلم : الصحفي زياد الغويري
الهيئة المستقلة أتستجيب ؟؟! مع اقتراب بدء انعقاد الماراثون الانتخابي صباح الثلاثاء ٢٢/٣/٢٠٢٢ وكعهدنا بالأجهزة الشرطية والعسكرية على أهبة الاستعداد لاي حدث أو استحقاق دستوري . ونأمل هنا أن يكون استعداد المؤسسات الوطنية وبمقدمتها الهيئة المستقلة للانتخابات والمركز الوطني لحقوق الإنسان ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني تنفيذيا ورقابيا عند الامل والتطلع لانتخابات ناجحة تعيد الثقة وركيزة ذلك النزاهة والحياد والشفافية . تلك الركائز أن ترجمت بحق وآمانة مسؤولية بلا شك كفيلة بزيادة نسبة الاقتراع والنجاح الذي ننشده بانتخابات تعيد الثقة والهيبة للانتخابات ولمجالس البلديات والمحافظات بالتالي انعكاسها على الارتقاء بأداء تلك المؤسسات وبالتالي على خدمة الوطن والمواطن. ومما لا شك فيه أن نجاح الانتخابات تعد ركيزته الأساسية كما هو مقرر لها المواطن ناخبا ومرشحا بإقبال الاول واختياره للاكفىء باعتبارها شهادة حق وواجب دستوري نحو الوطن والارتقاء بخدماته ما ينعكس واقعا خدميا ينهض بالوطن أن أحسنا الاختيار وبحسن تصرفهما والتزامه الشرع والقانون بعيدا عن اي ممارسات تسيء للوطن وتطعن بنزاهة الانتخابات وجديتها والتزامها الشرع والقانون. أن من بالغ الأهمية نزاهة الإرادة وحسن التصرف والإدارة من قبل كل الأطراف عناصر العملية الانتخابية وقبل ذلك وبعده من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات التي عليها تقوم مسؤولية واجب إدارة الانتخابات بما يعيد الثقة والهيبة للانتخابات ومفرزاتها . أن تلك الثقة والهيبة لا يمكن أن تكون إلا بشراكة حقيقية مع الناخب والمرشح الغيورين الذي عليهما ترجمة الانتماء للشرع والقانون ومع المركز الوطني لحقوق الإنسان وشركائه في الرصد والرقابة وعليها التعامل بواقعية مع الملاحظات المرصودة . ان المطلوب من الهيئة الا تسارع بالنفي بل أن تسارع لتعقب الملاحظات وموقعها وضبط ما تكتشفه من مخالفات و مرتكبيها وأدلتها وان تحيل للقضاء كل متورط بجريمة انتخابية بلا تردد وكشف ما ضبطته منها بلا تشهير. كما أن عليها أن تتعامل مع الجميع بأمانة مسؤولية فهي بهذا تؤكد حرصها على انتخابات حرة نزيهة كما تؤكد أمانة مسؤوليتها نحو شركائها ونحو الانتخابات ككل ونحو المجالس المنتخبة بما يضمن تمثيل حقيقي للشعب يرتقي بخدمة الوطن والذي كلنا جنوده تتنافس لبذل الغالي والرخيص لكل ما يعزز امنه و منجزه وعلينا ألا نصمت حيال أي ملاحظة أو جريمة انتخابية فلا يكون ايا منا شيطان اخرس ولنحرص على إيصال الملاحظة للجهات المختصة فكلنا شركاء لانتخاب مجالس تخدمه ولا تكون عبئا ثقيلا عليه يزيد أزماته لا قدر الله بدل خدمته ..فلنتقي الله قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فكلنا على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتين به من قبل أحدنا فالله المسؤولية عظيمة والصوت والممارسة والاجراء مسؤول عنه فإن ربك بالمرصاد...