سرايا - الإسعافات الأولية للنوبات القلبية النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة. إذا رأيت شخصًا بالقرب منك مصابًا بنوبة قلبية ، فيجب أن تكون على دراية بعلاجات الإسعافات الأولية التي يجب إعطاؤها حتى يتم تقليل فرص وفاة الشخص المعني حتى تتوفر المساعدة في المستشفى.


في الأماكن التي تستغرق فيها المساعدة الطبية وقتًا للوصول ، فإن معرفة الإسعافات الأولية مثل هبة من السماء. بالنسبة لحالات الطوارئ الطبية مثل النوبة القلبية ، يجب أن يكون لدى المرء فكرة واضحة عن الأعراض.

تختلف أعراض النوبة القلبية ويصعب فهمها في نفس الوقت بالذات بسبب الذعر المرتبط بها. عادة ، عندما تحدث النوبات القلبية ، يشعر الناس بألم شديد في الصدر مثل الضغط أو الضغط الشديد أو الامتلاء في القلب. غالبًا ما يكون الألم في منتصف الصدر.

يشعر المريض أيضًا بألم في الفك والكتف والذراعين والمعدة وكذلك في الظهر. تقول جمعية ريدكروس البريطانية: "يحدث هذا الألم لأن الانسداد يمنع وصول الدم إلى عضلة القلب. ولن يخف الألم مع الراحة".
يعاني الشخص من ضيق في التنفس وضعف وتنميل عادة في الذراع اليسرى.
يعاني من الاغماء ويتعرق كثيرًا أثناء نوبة قلبية.

بعد فترة وجيزة من ظهور أعراض النوبة القلبية لدى الشخص، لا تنتظر لاي لحظة وابدأ في التصرف فوراً. عليك أن تتذكر أن كل ثانية مهمة في مثل هذه الحالة الطبية الحرجة.

اتصل برقم الطوارئ
الخطوة الأولى والأهم هي الاتصال برقم الطوارئ لخدمات الإسعاف. على الرغم من تقديم علاج الإسعافات الأولية ، لا يزال الشخص بحاجة إلى الحصول على مساعدة طبية في أسرع وقت ممكن.

ساعد الشخص على الجلوس
بعد إجراء مكالمة الطوارئ الطبية ، ساعد الشخص على الجلوس بشكل مريح. الجلوس يخفف الضغط على القلب. قال الخبراء أيضًا إن الجلوس يقلل من فرص الانهيار بسبب النوبة.

تحدث معه
لحين وصول المساعدة الطبية ، تحدث إلى الشخص بلطف. امنح الشخص الأمل في أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن المساعدة الطبية في طريقها.

أعطه الإنعاش القلبي الرئوي
إذا فقد الشخص وعيه ، في هذه الأثناء ، قم بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي. "إذا كان الشخص لا يتنفس أو لم تجد نبضًا ، فابدأ في الإنعاش القلبي الرئوي للحفاظ على تدفق الدم بعد طلب المساعدة الطبية الطارئة. ادفع بقوة وبسرعة في منتصف صدر الشخص بإيقاع سريع نسبيًا - حوالي 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة "، كما يقول الخبراء في مايوكلينك.

في حين أن علاج الإسعافات الأولية يمكن أن يؤخر أو يمنع في كثير من الأحيان تطور الحالة ، فمن الحكمة دائمًا طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن. لا تؤجل زيارة المستشفى بمجرد أنك تشعر بخير. من الضروري جدًا إجراء الفحوصات في الوقت المناسب حتى يبدأ العلاج الطبي مبكرًا.