21-03-2022 03:48 PM
سرايا - أضرار العنب
تداخلات دوائية
يمكن لتناول العنب أن يكون له تأثير سلبي على الحالة الصحية للمرضى الذين يتناولون أدوية معينة، مثل:
مثبطات بيتا
مثبطات بيتا هي أدوية توصف عادة لمقاومة أنواع معينة من أمراض القلب، وهذه الأدوية قد تسبب رفع مستويات البوتاسيوم في الدم.
ونظرًا لأن العنب يحتوي على منسوب جيد من البوتاسيوم يمكن لتناول العنب بإفراط بالتزامن مع هذه الأدوية أن يؤدي لارتفاع البوتاسيوم بشكل غير صحي.
مميعات الدم
يحتوي العنب على مادة الريسفيراترول (Resveratrol) وعلى نسب جيدة من فيتامين ك، وهذه المواد قد ترفع درجة ميوعة الدم، مما قد يشكل خطورة على صحة المرضى الذين يتناولون من الأصل أدوية مميعة للدم، مثل دواء الوارفرين (Warfarin).
إذ تعمل مميعات الدم على رفع درجة ميوعة الدم، لذا فإن تناولها بالتزامن مع تناول العنب بإفراط قد يضاعف تأثير هذه الأدوية مما قد يكون له تبعات صحية خطيرة.
2. الحساسية
على الرغم من أن الحساسية تجاه العنب لا تعد شائعة إلا أنها واردة الحدوث، إذ يمكن لتناول العنب أو حتى ملامسة ثماره أن يتسبب بردود فعل تحسسية للبعض، وهذه قد تتجسد على هيئة:
أعراض طفيفة أو متوسطة الحدة، مثل الشرى وبقع حمراء على البشرة.
أعراض حادة وخطيرة، مثل: صعوبة التنفس، والصدمة التأقية.
أحيانًا قد تظهر ردود الفعل التحسسية كرد فعل تجاه بعض المواد المضافة المتواجدة على العنب أو في داخل ثماره، مثل: المبيدات الحشرية، والعفن.
3. مشكلات في الكلى
أحد أضرار العنب المحتملة أن تناوله بإفراط قد يلحق الضرر بالكلى في حالات معينة، فالعنب يحتوي على كمية جيدة من معدن البوتاسيوم، والإفراط في تناول مصادر البوتاسيوم قد يتسبب في مضاعفات صحية للمصابين من الأصل بمشكلات في الكلى.
وإذا كانت الكلى متضررة لدرجة تعجز معها عن تخليص الجسم من البوتاسيوم الزائد قد يتراكم البوتاسيوم في الجسم مسببًا مضاعفات قد تكون قاتلة.
4. خطر الاختناق للأطفال
أحد أضرار العنب المحتملة أن تناول حباته قد يسبب الاختناق للأطفال لا سيما عند تناوله من قبل أطفال لم يبلغوا عمر 5 سنوات، وترتفع درجة الخطورة عند إطعام العنب لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 - 12 شهرًا، فهذه الفئة قد تكون عرضة للاختناق عند تناول أي نوع غير مقطع من الخضروات والفواكه.
قد يكون من الصعب على الأطفال في هذه المرحلة العمرية تناول العنب بأمان، نظرًا لحجم حبات العنب الصغير الذي قد يجعل من السهل ابتلاعها كاملة، فضلًا عن أبعاد حبة العنب التي قد تجعلها قادرة على إغلاق المجرى التنفسي بشكل مثالي إن حدث وتم ابتلاعها كاملة.
5. مشكلات في القناة الهضمية
يحتوي العنب على مواد قد تسبب اضطرابات هضمية، مثل:
حمض الساليسيليك (Salicylic acid): قد يسبب اضطرابات هضمية، وهذه الاضطرابات قد تظهر على هيئة التهاب في القناة الهضمية، أو نفخة أو حتى الإسهال.
الألياف الغذائية: قد يتسبب محتوى العنب من الألياف باضطرابات هضمية كالإٍسهال لا سيما عند تناوله بإفراط، أو عند تناوله من قبل أشخاص مصابين بمتلازمة القولون المتهيج.
السكر: إذ قد يحتوي العنب على سكريات قد تحفز الإصابة بالإسهال لدى البعض.
كما يمكن لبذور العنب الموجودة داخل الثمار أن تتسبب في مشكلات أخرى في القناة الهضمية، مثل: التهاب الزائدة الدودية، وآلام حادة في البطن.
6. أضرار العنب الأخرى
قد يكون لهذه الفاكهة أضرار أخرى، مثل:
التسمم الغذائي: إذ يعد العنب من ضمن أكثر أنواع الفواكه احتواء على بقايا المبيدات الحشرية.
زيادة الوزن: إذ يحتوي العنب على كمية مرتفعة من السعرات، لذا يمكن لتناولها بإفراط وبانتظام أن يسبب زيادة الوزن.
نزف الدم: إذ يمكن أن يتسبب العنب في زيادة ميوعة الدم، مما قد يرفع من فرص الإصابة بالنزيف أو الكدمات لدى المصابين باضطرابات وأمراض نزف الدم.
كيفية تجنب أضرار العنب
يمكن تلافي أضرار العنب المحتملة من خلال تطبيق التوصيات الآتية:
تناول العنب بكميات معتدلة ومعقولة ودون إفراط.
تجنب إعطاء حبات العنب الكاملة للأطفال دون عمر 5 سنوات، والحرص على تقطيع هذه الحبات جيدًا قبل إطعام هذه الفئة العنب.
الحرص على تناول عنب عضوي فقط، أي عنب لم يتعرض للمبيدات أثناء زراعته أو تعرض لكميات قليلة جدًّا فقط منها.
استشارة الطبيب أولًا بشأن الجرعة المسموح تناولها من العنب من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية معينة، مثل: مثبطات بيتا، ومميعات الدم.
تجنب تناول العنب على معدة فارغة إذا كان الشخص مصابًا من الأصل بمتلازمة القولون المتهيج.
4.تجنب تناول العنب تمامًا من قبل المصابين بحساسية تجاهه.
فوائد العنب
بعد أن تطرقنا لأضرار العنب المحتملة، علينا كذلك أن نتطرق لفوائده والتي يمكن جنيها إذا تم تناول العنب باعتدال من قبل الفئات المسموح لهم بتناول العنب. إليك نبذة عن فوائد العنب المحتملة:
تحسين قدرة جهاز المناعة على مقاومة العديد من أنواع الأمراض والالتهابات المختلفة.
مقاومة الإجهاد التأكسدي، مما قد يقلل من فرص نشأة العديد من أنواع مرض السرطان.
خفض الكولسترول وخفض ضغط الدم، ودرء بعض أمراض القلب.
الحفاظ على صحة الدماغ، وتقليل فرص الإصابة ببعض أمراض الأعصاب، مثل: مرض باركنسون، ومرض الزهايمر.
تقليل فرص نشأة مرض السكري.
تقوية العظام.
مقاومة شيخوخة البشرة.