22-03-2022 09:01 AM
سرايا -
ينظر كثيرون إلى الطفل المصاب بمتلازمة داون أو المعروف بـ"الطفل المنغولي" على أنه عبء على الأسرة، وقد يعاني البعض من كيفية التعامل مع الطفل المصاب، ويشعر بالإحراج منه أمام الآخرين، وهذا خطأ كبير قد يترتب عليه نتائج عكسية وآثار نفسية على الطفل المصاب بمتلازمة داون.
وفي ما يلي عدد من النصائح للتعامل مع المصابين بمتلازمة داون سواء كانوا أطفالاً أم بالغين:
- مثل معظم الأطفال، يميل الأطفال المصابون بمتلازمة داون إلى العمل بشكل جيد مع الروتين. كما أنهم يستجيبون بشكل أفضل للدعم الإيجابي وتقبلهم حالتهم الخاصة وإشعارهم بأنهم أطفال عاديون مثل أقرانهم، وعدم الشعور بأي حرج من وجودهم بين الناس مما يدعم ثقتهم بأنفسهم، ويتيح لهم التعامل أكثر مع المجتمع.
- تخصيص وقت للّعب والقراءة والخروج والاستمتاع معهم.
- دعمهم في القيام بالمهام اليومية بمفردهم.
- مساعدتهم على التغيير من نشاط إلى آخر بإشارات واضحة.
- استخدام الصور لعمل جدول يومي يمكنهم رؤيته.
- تجنّب قول "هذا خطأ" لتصحيح الأخطاء. بدلاً من ذلك، قولي له، "حاول مرة أخرى". وقدمي المساعدة إذا لزم الأمر.
- أثناء عملك مع الأطباء والمعالجين والمعلمين، ركزي على احتياجات طفلك بدلاً من الحالة.
- انظري إلى ما يتعلمه طفلك في المدرسة، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك استخدام هذه الدروس في حياتك المنزلية.
- عندما تتحدثين إلى طفلك، اجعلي الأمر بسيطاً، فكلما قل عدد الخطوات، كان ذلك أفضل.
- اطلبي من طفلك إعادة التوجيهات إليك؛ حتى تعرفي أنه قد فهم ما تريدين.
- من المهم أن يشعر جميع الأطفال بأن لديهم بعض السيطرة على حياتهم. إنها أكثر أهمية للأطفال المصابين بمتلازمة داون، وهي إحدى طرق مساعدتهم على عيش حياة مُرضية.
- دعي طفلك يتخذ القرارات عندما يكون ذلك منطقياً. يمكن أن يكون هذا بسيطاً مثل السماح لهم باختيار الملابس التي يرتدونها.
- اسمحي لهم بالمخاطرة المعقولة؛ هذا هو التحدي الذي يواجهه جميع الأهل. أنت بحاجة إلى حماية أطفالك، ولكن أيضاً دعيهم يرون ما يمكنهم التعامل معه.
- ادعميهم في حل المشاكل، مثل حل مشكلة معينة مع الأصدقاء أو التعامل مع مشكلة في المدرسة.
لدى البالغين والكبار المصابين بمتلازمة داون مجموعة من الاحتياجات والقدرات والرغبات، تماماً مثل أي مجموعة أخرى من الأشخاص. سيتعلم البعض القيادة، ويكون لديهم علاقات، ويعيشون بشكل كامل تقريباً بمفردهم.
- سيحتاج الآخرون إلى مزيد من الرعاية اليومية، وتمكينهم من المشاركة في أنشطة اجتماعية هادفة.
- العمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمعات وعدم عزلهم عن الناس.
- مع الدعم المناسب، يمكن أن يتمتعوا بحياة غنية ومُرضية ويشعرون بأنهم جزء من مجتمعاتهم.
- هناك خيارات أكثر من أي وقت مضى للوظائف وترتيبات المعيشة. يتعلم الأطباء دائماً المزيد عن المشاكل الصحية التي يواجهها الأشخاص المصابون بمتلازمة داون مع تقدمهم في السن. لذلك من المفيد معرفة الخيارات المتاحة وما الذي يجب مراقبته.
عندما يُنهي المراهقون المصابون بمتلازمة داون سنوات دراستهم الثانوية ويدخلون مرحلة البلوغ، فإنهم يواجهون الأسئلة نفسها التي يواجهها غيرهم من الشباب. لكن الأمر سيكون أصعب على شخص مصاب بمتلازمة داون. وهذا يجعل من المهم البدء في التخطيط الانتقالي. فالهدف هو تصور المستقبل والتفكير في المهارات والخدمات التي سيحتاجها المراهقون عندما يصبحون بالغين؛ لذلك يجب:
-العمل عن كثب مع المعلمين والأطباء والمعالجين لوضع خطة جيدة، يمكن أن تخفف من ضغوط الخروج إلى العالم.
- مع اقتراب التغييرات، قد يبدو المراهقون المصابون بمتلازمة داون متقلبي المزاج، أو قد لا يكونون كذلك في المدرسة التي لا توفر فقط مكاناً للتعلم، ولكنها توفر بنية اجتماعية منتظمة مع دعم مدمج مثل المعلمين ورفاقهم.
- العديد من المصابين بمتلازمة داون يتواعدون أيضاً ولديهم علاقات حب ويتزوجون. هذا يعني أنه من المهم التحدث إلى المراهقين الذين يعانون من متلازمة داون حول الأشياء المتعلقة بالحياة الزوجية.
- تعتبر التربية أمراً صعباً على أي شخص، وأكثر من ذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، لذلك سيحتاجون إلى مساعدة إضافية في هذا الجانب.