حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2176

رمضان بين عبق الماضي والحاضر

رمضان بين عبق الماضي والحاضر

رمضان بين عبق الماضي والحاضر

26-03-2022 09:33 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. غزل الحمود
هل تتذكرون الأيام التي مرت ؛ طقوس شهر رمضان المبارك ، والتجمعات العائلية ، وتناول الحلويات الرمضانية (القطايف) ، وزيارة الأقارب ، والبقاء معهم لفترات طويلة ، والاقتراب من جيرانهم بعد صلاة التراويح. تمر السنين بسرعة، وخلالها، تتغير جوانب كثيرة من الحياة، مثل أعراف كانت دارجة واصحبت من الماضي، وفي عداد الذكريات الجميلة. ولا شك أن الأمور اختلفت بصورة كبيرة بين الماضي والحاضر، إذ ينظر البعض إلى هذا الاختلاف بصورة سلبية، مطالبين 'عودة الأعراف والتقاليد والقيم والأخلاق التي كانت قديما، وتُفتقد في عصرنا هذا. بين الماضي والحاضر ، هناك فجوة كبيرة يشعر بها المواطنون لأن طقوس رمضان اليوم تختلف عن طقوس الأمس. طقوس رمضان السابقة أمست ذكريات قصيرة العمر ، واليوم هيمنت "العولمة" على رمضان ، لذلك شاهدنا الشاب يفتح "فيسبوك" للتواصل مع أصدقائه ، وجدنا الأم تصور الإفطار عبر "واتس آب" ". لنشر الخبر ، يصعب على الأفراد التواصل مع العائلات لأنمن الصعب مقارنة رمضان الماضي والحاضر. وهناك طقوس اختفت حاليا مثل التجمعات العائلية وزيارة الأسرة بعد الإفطار وزيارة الفقراء. وأعزو هذا إلى التقدم التكنولوجي الذي سيطر على الحياة اليومية. حيث: "أصبح التغيير واضحا لا يمكن إنكاره ، حيث يقضي الأطفال وقتا أطول على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من عائلاتهم ، وأصبح من ضروراتهم ، ويصعب التخلص من الاتصال الإلكتروني ،حيث يصعب على الآباء فرض أشياء معينة على أبنائهم ، مثل زيارة الأسرة أو حضور صلاة التراويح ، مشيرة إلى أن ذلك لا يقتصر على الأبناء ، فنجد أولياء الأمور يحملون الهواتف المحمولة ويتواصلون إلكترونيًا وغيرها. الجميع مشغولون بهواتفهم المحمولة. تم تعطير رائحة رمضان في الماضي بشكل مختلف عما هي عليه في الوقت الحاضر ، على عكس ذكريات من جربوا بعض طقوسه التي تتميز بالبساطة. والصائمون هم صائمون. واستذكر بعضهم أيام رمضان في الماضي حيث كانت طقوسه وقداسته ، ولقاءات عائلية ، وزيارات عائلية ، وأمسيات منزلية تدوم طويلاً حتى السحور ، والتواصل مع الجيران ، والروحانيات والإيمان في شهر الصوم الكريم ، والصلاة ، والصلاة بروح الصلاة. ليتها تعود تلك الطقوس.








طباعة
  • المشاهدات: 2176
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-03-2022 09:33 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم