بقلم : حمزة بسام أبو خضير
الشباب بطاقاتهم المتفجرة وقدراتهم المتجددة ، محط اهتمام دائم ، ورعاية مستمرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله المعظمين ، فنحن معشر الشباب في وجدان وقلب القائد الباني والمعزز الذي الذي يرى في الشباب القلب النابض لهذا الوطن وعاموده الفقري ، لما يعول من دور عظيم وجليل في بناء ونهضة الأمة وتطوريها... وهذا مبعث فخر واعتزاز لنا نستمد منه مؤونة عزمنا نحو العلا.... .
لقد دأب جلالتة منذُ توليه سلطاته الدستورية بتوجيهاته السامية ، للعناية بالشباب الاردني وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وتلبية حاجاتهم واستثمار طاقاتهم وصقلهم بقيم ومبادئ السلامة الوطنية وتزويدهم بالعلم والمعرفة وإعدادهم لعصر تتسارع فيه المتغيرات التي لا ترأف بالمتخلفين عنها وتأهيلهم ليكونوا في المستقبل قادة مبدعين في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية.....
وقد جاء المؤتمر الحواري الشبابي الأول 2022 الذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان ورعاه سمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم ترجمةً لتوجيهات جلالة الملك حيث كان لرعاية سموه الأثر الكبير في شحذ هممنا وإنارة بصائرنا في ادراك قدراتنا وتعزيز ثقتنا بأنفسنا وتحسس هموم الوطن والتحديات التي تواجهه والإقبال عليها برغبة وإقتدار تحليلاً وتصويباً للوصول بإردننا إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة..... وكان ذلك من خلال فتح آفاق الحوار المباشر بين الشباب من جهة وأصحاب القرار من جهة اخرى حيث تناول المؤتمرون قضايا معاصرة وذات قيمة بدءاً بالاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك وومروراً بالتعليم التقني ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ضمن ملف الشباب ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة وانتهاء بتأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث ترتب على مشاركتنا في المؤتمر معارف وقيم أضيفت إلى مخزوننا المعرفي وفُتِّحت أمامنا آفاقا جديدة في الاستجابة للمتغيرات والمستجدات العالمية المتسارعة ..
وهنا نؤكد الشكر والعرفان للقائمين على هذا المؤتمر متطلعين إلى مزيد من برامج التوعية والتأهيل والتدريب للشباب الاردني الذي يزهو على الدوام بوطنه وقيادته الهاشمية المظفرة