بقلم : محمد فرح الصبيحي
الحمدالله رب العالمين بأن أنعم علينا في هذا الوطن الصغير بحجمه الجغرافي الكبير بقيادته الحكيمة وبأنجازاته وأهله وجنده المخلصين.

أن تجد في أثناء تجوالك من ينقذ الروح ويعيد لها الحياة، فهذا قمة العطاء والإنجاز والفخر الذي نعيشه، فالحمد الله بأن سخرَ الله سبحانه وتعالى أخونا (الرقيب أحمد) لإنقاذ طفلة وفراشة من فراشات الربيع الجميلة( زينة).
والد(زينة) الذي تعرضت طفلتهُ للإختناق بسبب عارض صحي مفاجئ لم يستنجد سوى (بالرقيب أحمد). شعر بمجرد وجوده بالأمان، فكان( أحمد) على قدر المسؤولية وسرعة البديهة بأن أسعف الطفلة بالسرعة الممكنه ليعود النفس والنبض لتلك الزهرة الجميلة وتعود إبتسامة والدها وأهلها لهم.

نقدر الإرباك والخوف من والد زينة فهي فلذة كبده ونور عيونه.

وبفضل الله قد تواجدت سيارة الإسعاف، وبفطنة وسرعة تصرف الرقيب أحمد تم إسعاف( زينة) ونقلها للمستشفى لإجراء كل ما يلزم لها من إسعافات أولية.

هذه الحاله التي مر فيها والد (زينة) قد يتعرض لها أي شخص ولكن وبحمد الله وجد من ينقذ أبنته، لذلك علينا ان ندرك مدى أهمية أن يتمتع الأهالي والمواطنين بشكلٍ عام بمهارات وطرق الإسعافات الأولية حتى يتمكنوا من مساعدة أبنائهم أو أي شخص يكون بحاجة المساعدة، سواء كان في منزله او بأي مكان آخر.

وهذه الدورات يجب أن تُعمم على الجميع لأنها تزيد من قدرة الشخص في التعامل مع كافة الظروف الصحية الطارئة.

جهاز الدفاع المدني مشكور يقدم مثل تلك الدورات بكل إحترافية وإتقان، لذلك الشكر موصول لكوادر ورجال الدفاع المدني بشكل عام، هذا الجهاز الإنساني صاحب الإنجازات الكبيرة الذي يقدم الخدمة المميزة دائماً ويسعى بكل الظروف بإن يكون متواجد ليقدم يد العون والمساعده لجميع المواطنين على إمتداد هذا الوطن.

إن أسمى معاني الإنسانية تتجلى في ما يقدمه رجال الدفاع المدني فبارك الله فيهم كما بارك في التين والزيتون وبما يقدموه من خدمات مختلفة.

يستشعر المواطن بالأمان بوجود رجال الأمن العام ويعلم بأنهم متواجدون لخدمتهِ فهم أهلنا وعزوتنا يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطن.

حفظ الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية المظفره.