حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 50037

(للموت 2) في رمضان .. مسلسل جديد كلياً

(للموت 2) في رمضان .. مسلسل جديد كلياً

(للموت 2) في رمضان ..  مسلسل جديد كلياً

26-03-2022 06:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لا ينبغي، وفق ماغي بو غصن، أن تتملّك الشخصية الممثل، كوميدية كانت أم تراجيدية. تقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ الالتصاق بالكراكتير صعب، يحوّل المنزل إلى كآبة. تتحدث تحديداً عن «سحر» التي قلبت مساراتها. الجميع في انتظار الجزء الثاني من «للموت»، دراما لبنانية سورية، بعد أيام في رمضان.

عشقتها وشغلتها، وعلى عكس قناعتها بعدم جرّ الشخصيات إلى الحياة، سمحت لها بمرافقتها إلى محطات من يومياتها. لم يمرّ وقت كافٍ بين الجزأين للخروج تماماً منها، فظلّت تشعر بأنّها تسكنها، خصوصاً مع إعادة عرض الجزء الأول على شاشات عدّة، وزخم التفاعل.

تطلّب تصوير الجزء الثاني ستة أشهر. دارت الكاميرا في سبتمبر (أيلول)، وقُصّ قالب الحلوى قبل أيام، احتفاء بنهايته. أدركت نجمته أنّ تصويره سيتطلّب فترة قد يتطلّبها مسلسلان أو ثلاثة، فتقول: «مشهد واحد يستلزم أحياناً يوم تصوير كاملاً، لما في السياق من أكشن وحرائق وحوادث سير. العذاب الأكبر كان الطقس. فالبرد قارس والحرارة في الجبل تدنّت إلى ما دون الصفر ليلاً. كان علينا استكمال المَشاهد بالملابس الصيفية، فشعرتُ بأنّ الدم توقّف عن السريان في عروقي. منذ خمسة أشهر وأنا كمن زُجّ بها في ثلاجة».

بهذه الظروف الصعبة، سيرى المسلسل (30 حلقة، «شاهد»، «إم تي في») الضوء من رمضان، والحماسة في الذروة. تتحدث عن الشخصية، وقلبها يخفق لها: «فعلت سحر الكثير في الجزء الأول، وفي الثاني سيُفاجأ الناس بما ينتظرهم منها. الشخصية ذكية، لعوب، تمتهن الحيلة؛ وفي الجزء الثاني، ستهبّ عليها عاصفة تقلّبات. شعرتُ كأنّني أصوّر مسلسلات عدة بشخصيات وانفعالات مختلفة في امرأة واحدة».

اعتدنا الشخصية بجانبها المتطرّف، الحب حتى النهاية والكراهية حتى النهاية. تخون وتُخان. تنتقم ويُنتقم منها. وبمشهد واحد قد تعيش تناقض الطباع البشرية. تُسدد الحياة في وجهها اللكمة تلو الأخرى. تتوق للطمأنينة والأمومة، وهي في آن مهشّمة من أعماقها، تشاء ترميم نفسها فتصطدم بجدران من حديد. في لحظة ما، تتمنى أن تصبح أماً فتنجب طفلاً وتهتم بعائلتها. هذه الرغبة مستحيلة. الدنيا والظروف في المرصاد.

لا تنفي النجمة اللبنانية صعوبة أداء هذا الصنف من الشخصيات. فما يهوّن هو امتلاكها مفاتيحها واللعب بها كمعجونة، لمساتها الأولى قاسية، ثم تلين مع «الدعك»: «أصبحتُ أنا سحر. لم أعد أشعر بأنّ ماغي هي التي تمثّل، كما في باقي المسلسلات. أكون هي حتى العظم».

ولا تخفي أنّ فكرة الجزء الثاني من مسلسل بلغ قمة النجاح، أخافتها. ونوعها يُصاب بقلق الأجزاء، خصوصاً حين يتفوّق العمل في اقتحام المنازل. ما يجعلها تطمئن هو وجود كاتبة كنادين جابر ومخرج كفيليب أسمر، مع نخبة نجوم وشركة «إيغل فيلمز» للإنتاج، الحريصة والسخية من المشهد الأول إلى الأخير. تخبرنا أنّ الشركة خاضت مشاورات عدة انطلاقاً في قاعدة ثابتة: «على الجزء الثاني ألا يقل بمفاجآته وأحداثه غير المنتظرة عن الجزء الأول. فاخترنا اتجاهاً آخر، وجررنا الشخصيات إلى حيث لا يتوقع أحد.








طباعة
  • المشاهدات: 50037

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم