سرايا - سرايا - حسن الضمور -
تشتهر شواطئ العقبة في الآونة الأخيرة بزراعة الجرجير، والاكتفاء الذاتي من أنتاج أعشاب المائدة لدرجة ان عددا كبيرا من المطاعم راح يشتريها من اسواق العقبة.

ويقوم عمال وافدون باستثمار زراعة بعض قطع الأراضي الشاطئية التي تخلو من الاستثمارات جنبًا الى جنب مشاريع سياحية قائمة بزراعة أعشاب الجرجير و البقدونس والنعناع و الفجل والبصل، الأمر الذي أصبح انتاج المدينة البحرية من أعشاب السلطات أمرا ملفتا واستغلالا طيبا لمياه آبار الحفائر الشاطئية البحرية والتي تضخ منها المياه على أعماق تتراوح من عمق متر الى ١٠ أمتار وصولًا للماء العذب والمالح قليلا.

و يستطعم المواطنون هذه الحشائش بفصل الشتاء و لكنها تكون طعمها حارة في فصل الصيف الحار، اضافة الى هجمات حشرية تقضم اوراق الجرجير و غيرها، مما يستدعي من الجهات المعنية مراقبة المنتوج العقباوي درءا من اي آفة، سيما وان هذه الزراعة لا تخصع لتنظيم ، انما هي عبارة عن مشاريع شخصية لعمالة وافدة استثمرت اغلى أراضي في المملكة الاردنية الهاشمية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا