28-03-2022 09:05 AM
سرايا - أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، مساء الأحد، أن بلاده ستواصل تطوير "قدرات هجومية قوية" وتعزيز قواتها الاستراتيجية لدى زيارته للعاملين المشاركين في أكبر اختبار صاروخي تجريه بيونغ يانغ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وكان كيم قد التقى بمن شاركوا في تجربة إطلاق صاروخ باليستي يوم الخميس 24 مارس، والتي قالت عنها كوريا الشمالية إنها كانت اختبارا لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، لترد الولايات المتّحدة بفرض عقوبات جديدة على كيانات روسية وكورية شمالية بعد إطلاق الصاروخ.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الخميس، إنّ الكيانات والأشخاص الذين استهدفتهم هذه العقوبات متّهمون "بنقل مواد حسّاسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي".
كما أضافت أنّ "هذه الإجراءات تندرج في إطار جهودنا المستمرّة لتقويض قدرة كوريا الديمقراطية الشعبية على تطوير برنامجها الصاروخي وتسليط الضوء على الدور المؤذي الذي تلعبه روسيا على المسرح العالمي" بتقديمها مثل هذه المساعدة لبيونغ يانغ.
الصاروخ الوحشي
يشار إلى أن هواسونغ فو-17 صاروخ باليستي ضخم تطلق عليه تسمية "الصاروخ الوحشي" وكُشف عنه للمرة الأولى في أكتوبر عام 2020، لكن لم يسبق أن تم اختباره بنجاح في السابق.
وقدّر جيش كوريا الجنوبية مدى الصاروخ الذي اختبر بـ6,200 كيلومتر، بما يفوق بكثير مدى آخر صاروخ عابر للقارات اختبرته كوريا الشمالية في أكتوبر 2017.
هذا وتعتبر تجربة الخميس واحدة من أكثر من عشرة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، وتمثل عودة لتجارب الصواريخ الطويلة المدى التي اعتادت أن تقوم بها الدولة النووية.
ويرجح أن يكون هذا أكبر اختبار للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية، والمرة الأولى التي يتم فيها اختبار أقوى صواريخ كيم منذ عام 2017.