28-03-2022 01:35 PM
بقلم : علي القيسي
صحيفة الدستور من الصحف المحلية الرائدة ، والتي تعتبر الصحفية الجماهيرية الأولى ، وقد أثبتت على مدى تاريخها الطويل حضورها ومكانتها وقيمتها المهنية والعملية ، وتعتبر أيضا صحيفة رسمية تعكس توجهات الإعلام الرسمي في صناعة الحدث ورؤى السياسات الداخلية والخارجية ونقل الصورة الدقيقة في نشر الخبر والسلف الصحفي بأمانة مهنية ،
والدستور وهي تحتفل بعيدها السادس والأربعين ، لاشك أنها تواجه مشاكل وقضايا كبيرة وتحديات ليست سهلة بسبب التغير الذي اجتاح العالم والتكنولوجيا إلكترونية التي اختصرت الزمن فيما يتعلق بالصحافة إلكترونية ،،وتأثيرها المباشر على الصحافة الورقية ،، والتي جعلت التسويق والبيع في أزمة حقيقية ،،انعكست على النشر والإنتاج والكوادر الإدارية والفنية وحركة الحياة الإعلامية والثقافية ،،
الدستور جريدة لها شعبية متميزة في الأردن وخارج الوطن ،،ولها قرأ بالملايين ،، ينتظرون صدورها صباح كل يوم ،، ولا ننسى انها جريدة تهتم بالقضايا الاجتماعية خاصة ،، وتتناول شؤون الناس ،، وتعمل على حل ومتابعة قضاياهم ،، ومشاكلهم فهي الجريدة الأكثر مبيعا في سنوات مضت في ثمانينيات وتسعينبات القرن الماضي ،،
وكذلك اهتمامها بالكتاب المبدعين والصحفيين المخضرمين ،،من المحريرن وكتاب الزوايا والأعمدة مثل خيري منصور ،وعرفات حجازي ،، وجورج حداد ،، ونبيل غيشان ،،ونضال برقان للثقافة ، وهناك كتاب كثر كتبوا في هذه الصحيفة ،،ومنهم لايزال يكتب مثل محمد داودية الكاتب المخضرم ،، وأسماء كثيرة كانت تزين صفحات الدستور ، وايضا هناك ملاحق ثقافية أسبوعية ويومية تعكس الدور الثقافي للكتاب والأدباء والشعراء الذين نشروا قصائدهم وقصصهم ونصوصهم الأدبية على مدى تاريخ هذه الصحيفة الوطنية الرائدة ،،
وختاما : اتمنى للدستور والقائمين عليها من فنيين وإداريين ورؤساء تحرير ومحررين وكتاب كل الخير والنجاح والفلاح ،، والتقدم والانجاز والتميز ، وكل عام وانتم بخير .
علي القيسي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-03-2022 01:35 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |