بقلم : علي الشريف
ابتدا مجلس بلدي اربد اعماله بتصريحات مبشرة نتمنى ان تجد طريقها لتصبح واقعا نعيشه رغم العلم الاكيد بصعوبة العمل الذي ستواجهه البلدية .

ورغم ذلك فان ما نعلمه عن رئيس البلدية د.نبيل الكوفحي انه انسان مثابر واداري ويحفظ اربد عن ظهر قلب ويفهم احتياجاتها العديدة التي ربما تحتاج للوقت حتى يتم تجاوزها كما انه يريد ان يعمل.

لا اريد ان اتحدث اليوم عن الشوارع المدمرة .. ولا اريد ان اتحدث عن البسطات في وسط الشوارع .. ولا اريد ان اتحدث عن المطبات ولا عن النظافة ولا عن الاختناقات المرورية والاسواق المتردية وتاجير البسطات.

كل هذا من المفترض ان تكون البلدية على علم به وتحاول اصلاحه لكن ما اريد ان اتحدث عنه هو مسالة الكلاب الضالة التي باتت تجوب شوارع اربد ليلا وبالجملة وتشكل ازعاجا كبيرا للسكان وخطرا حقيقيا عليهم.

مشكلة الكلاب الضالة والمنتشرة باتت تحتاج لحل جذري قبل اي مشكلة خصوصا اننا مقبلون على شهر رمضان وهو الشهر المتعارف عليه بان الحياة تكون فيه ليلا في اغلب الاوقات.

لا يعقل ان نشاهد مثل هذه الكلاب منتشرة كجماعات وبالعشرات تجوب الشوارع ويعلوا نباحها في منتصف الليل ولا نجد اذنا صاغية تعمل لحل هذه المشكلة الخطرة التي يمكن ان تتسبب بامراض كثيرة للسكان وخطورة اكبر عليهم .

كما اننا لا يمكن ان نقبل الصمت عن هذه المشكلة التي باتت تؤرق السكان في كل مناطق اربد وتشعرهم بالخوف على اولادهم واطفالهم وممتلكاتهم الا اذا رغبنا بان ينتشر عندنا داء السعار .

ثمة حلول كثيرة لهذه الكلاب ..اولها يبدا بتسمسها وقتلها ومن ثم حرقها فان لم يكن بالامكان فيمكن تصديرها وبيعها او التبرع بها لدول تتعامل مع هذه الكلاب كوجبات شهية .

نامل كثيرا من مجلس بلدي اربد الجديد ان يبادر باجتراح الحلول لمشكلة الكلاب الضالة التي باتت تتفاقم وان يكون حل هذه المشكلة اول اولوياتها قبل الشوارع وقبل كل شيء فسلامة المواطن من اهم اولويات عمل البلدية.