سرايا - نشرت صحيفة "لو فيغارو" مقالة عن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد فيه على ضرورة الامتناع عن الأقوال والأفعال التي قد تؤدي إلى تصعيد الموقف في أوكرانيا.

ووفقا للصحيفة، أبدى ماكرون بهذا الشكل، رد فعله على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ "الجزار".

وفي تعليقاتهم أيد قراء الجريدة الرئيس الفرنسي، وانتقدوا الرئيس بايدن.

على سبيل المثال، كتب JLR72: "يريد بايدن التصعيد لأن الولايات المتحدة ستنتصر فقط من خلال استمرار الحرب في أوروبا على حساب الروس والأوروبيين. ماكرون محق في أنه لم يتفق مع بايدن"، وأكد القارئ على أنه ليس مؤيدا لـ ماكرون.

كما أكد القارئ Clémenciste أن "بايدن كارثة. تهجمه هذا ببساطة خطير وعديم الفائدة".

وقال Nom_de_plume: "ماكرون محق ... كلام بايدن لن يساعد في وقف الأعمال القتالية، بل سيؤدي إلى تفاقمها. للتوصل إلى اتفاق مع بوتين، لا بد من تبادل وجهات النظر. كانت روسيا ولا تزال دولة ثقافة عظيمة".

وأشار القارئ Kiti le poissonnier: "يتعين على الناتو أن يقرر ما إذا كان يعمل في خدمة بولندا وأوكرانيا لتصفية حسابات قديمة مع روسيا، أم هو منظمة دفاعية ولا يكمن هدفه في إثارة غضب روسيا".

وقال المستخدم Ludwig van: "أخيرا، بدأ ماكرون يفكر بوضوح. نحن (الفرنسيون) لا ينبغي أن نتضامن بشكل أعمى مع بايدن وزيلينسكي. هذان الاثنان قادران على جرنا الى حرب نووية".