حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2898

نحتاج لمن يحمينا

نحتاج لمن يحمينا

نحتاج لمن يحمينا

29-03-2022 12:34 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علاء عواد
إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا فيجب أن نعرف ماذا في البرازيل!
هذه الجملة كان يكررها حسني البورزان (نهاد قلعي) في مسلسل صح النوم مع صديقه اللدود غوار الطوشة (دريد لحام)، وكان البورزان يمثل في هذا المسلسل دور صحفي يريد أن يكتب مقالاً بهذا الموضوع دون أن نعرف ما علاقة إيطاليا بالبرازيل وما هو الشيء المشترك بينهما، ولكن مقالب غوار الطوشة المتلاحقة به لم تكن تمكنه من تجاوز عنوان المقالة فينشغل عنها بمقالب غوار.
وعندما يعود لاستئناف كتابة مقاله كان غوار يعود لممارسة مقالبه عليه إلى أن ينتهي المسلسل دون أن نعرف ماذا يحصل في إيطاليا ولا ماذا يحصل في البرازيل ودون أن يخط البورزان كلمه في مقاله العتيد.
نحن مع حكومتنا العزيزة نعيش ليس ببعيد عن حال البورزان لكننا لا نريد أن نعرف ماذا يحدث في إيطاليا ولا في البرازيل حيث أنه إذا تعرض شخص بالبرازيل لضربة كف كما يقول البعض فبسرعة البرق ينعكس علينا هاذ الكف وتحديداً بموضوع رفع الأسعار لا تعلم كيف لا تعلم أين ولا تعلم لماذا.
في الأردن تشعر أنك في عمق معادلة رياضية صعبة ما بين استلام الراتب وتحديد المصروفات التي هي عبارة عن سداد ديون وواجبات والتزامات وأنت للآن لم تقم بواجبات منزلك من دفع فواتير كهرباء وماء وإيجار ومواد تموينية ومصروف خاص بعائلتك
المواطن الأردني المسكين يتمنى أن يعيش كحسني البورزان حيث كان ينتظر الطائرة للسفر إلى إيطاليا ليقلب حياته تماماً ويبتعد عن مايوجهه في وطنه

إرتفاع أسعار ، زيادة ضرائب، رواتب كحالها بدون زيادة أو نقصان، وفي وسط كل ذلك الحكومة تقرر وبكل جسارة تحديد سقوف سعرية لعدد من السلع والمضحك المبكي أن تحديد تلك السقوف كان لبعض السلع التي من الأساس هي منخفضة الأسعار والمبكي الآخر أن تلك الأسعار تكون أقل من بعد تحديد السقوف

ذهبت للسوق قبل تحديد السقوف وقمت بشراء (زيت قلي)لمنزلي بسعر 6.75 لاتفاجأ بعد تحديد السقوف بإرتفاع ذات المنتج إلى 9.75 إذن أين الحكومة من هذا الرفع الذي هي رفعته ؟

إذن نحتاج إلى حكومة تقف معنا نحتاج إلى من يحمينا ليس ذنبي أنا كمواطن أن أدفع ثمن الجشع ثمن التقصير ثمن مايحدث عالمياً ليتأثر جيبي محلياً.

ولا أقول بالنهاية إلا كان اللّٰه معنا في هذه الأوقات العصيبة .. لست سلبياً لكنني أنظر للأمور بواقعية كبيرة..
واللّٰه المستعان.








طباعة
  • المشاهدات: 2898
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-03-2022 12:34 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم