30-03-2022 09:25 AM
بقلم : علي الدلايكة
لم يكد يخلوا لقاء ملكي اقليمي او دولي ولا تكاد تخلوا مناسبة للحديث الملكي الا ويؤكد على ان امن واستقرار المنطقة مرهون بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وما يسمى بحل الدولتين واقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية ....
ان تجاهل هذه الحقوق وعدم الاكتراث بها سيؤدي الى مزيدا من العنف والخروقات الامنية ومزيدا من التطرف والارهاب وستكون المنطقة بيئة مناسبة لاستقطاب كل ارهابي ومتطرف ....
ان غياب الافق السياسي والحصافة لدى بعض الساسة والقادة في المنطقة والتصرف باحادية وخصوصا في اسرائيل لن يؤدي الا الى مزيدا من العنف والتطرف ....
ان غياب الحكمة السياسية والقيادة الفذة لدى البعض والتصرف بعيدا عن الواقع ومجريات الاحداث والركون الى عنجهية التفكير والغرور الجامح الغير منضبط سيكون نتائجه وخيمة على الجميع ...
ان غياب الاتزان والتوازن بين الحقوق والواجبات والتنكر لكل اشكال التشاركية في العيش المشترك الكريم بين شعوب المنطقة وازالة كل مظاهر التفرقة والفوارق الاجتماعية سيؤدي الى مزيدا من الغبن والحقد والكراهية المفضي الى مزيدا من العنف ...
اما آن الاوان لقادة المنطقة وسياسيها خصوصا وصناع القرار عالميا عموما الاضغاء الى صوت الحق والحكمة والاتزان والعدالة الذي ما انفك يطلقه جلالة الملك لصالح المنطقة وشعوبها ولصالح استقرارها وامنها ولصالح مقدراتها ومكتسباتها ....
اما آن الاوان ان تتشكل هذة القناعة وان يتم العمل على تحقيقها والبعد عن الخيال السياسي والافراط في البناء على افكار ومعتقدات واهية....
اما آن الاوان العمل على خارطة طريق من الافكار الملكية والعمل الجاد على تنفيذها من قبل جميع الاطراف وبضمانة الدول العظمى ....
الكل يعي ان المنطقة لا تحتمل مزيدا من العنف والارهاب بشتى صوره واشكاله وان الخلاص يكمن بالعقلانية والواقعية والعدالة ولكنه ما زال حديثا يتلى ويتداول في الاروقة والمؤتمرات في حين الغالبية العظمى تدرك وتعي ما هو المطلوب وما يجب ان يكون ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-03-2022 09:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |