30-03-2022 09:48 PM
سرايا - – اعلن رئيس هيئة المديرين لمستشفى الكندي الدكتور محمد خريس عن تدشين غرفة العمليات العاشرة في المستشفى واطلق عليها “جرش” لتنضم الى غرف العمليات في مستشفى الكندي الذي يعتبر الاحدث في المملكة والمنطقة.
وفي حديث للدكتور خريس حول انضمام “جرش” لنظيراتها غرف العمليات والتي تحمل اسماء ذات مدلول وطني مثل عمان والبترا ترسيخا لهوية المستشفى اكد سعيه الى تطوير المستشفى بشكل مستمر ليواكب التطور الحاصل في القطاع الطبي عالميا وجلب احدث التجهيزات الطبية ليواصل مستشفى الكندي تطوره واداء رسالته في خدمة المريض الاردني والعربي ومن كافة دول العالم الذين يضعون ثقتهم في قدرات مستشفى الكندي ونخبة الاطباء الذين يعملون به.
خريس تطرق الى انشغال احد المرضى العرب وقبل ان يتم اجراء عملية جراحية له في غرفة العمليات الجديدة بالسؤال عن طبيعة المكان الظاهر في الصورة داخل غرفة العمليات وهي تبرز المعالم الاثرية للمدينة وقبل ان يتم تخديره اشار الى رغبته في زيارتها بعد ان يتشافى ، فكانت لفتة مثيرة تأثر بها الجميع في غرفة العمليات.
الكندي” الذي وضع الاردن على خارطة الخدمات الطبية عربيا وعالميا بضمه نخبة من الاطباء في مختلف الاختصاصات الطبية وتجرى به يوميا العديد من العمليات الجراحية في تخصصات القلب والسمنة والولادة والانف والاذن والحنجرة بفضل التجهيزات الطبية الحديثة التي وفرتها ادارة المستشفى بحيث بات يقصدها المريض الاردني والعربي ومن مختلف دول العالم.
حيث الاهتمام بالمريض يبدأ من قبل لحظة دخوله المستشفى وتشخيص حالته فالمستشفى لديه سياسة متميزة من حيث التواصل مع المريض وتقديم الاستشارات الطبية المناسبة ووفقا لذلك يتم ترتيب عملية دخوله للمستشفى في حال ان كان من داخل الاردن ، وفي حال ان كان من خارج الاردن يتم وضع الترتيبات المثالية لاستقباله من المطار بسيارات خاصة تابعة للمستشفى وكذلك امكانية ترتيبات الاقامة في احد الفنادق المعتمدة له ولمرافقيه ، ومن ثم يجري ادخاله للمستشفى وتحضيره للعملية الجراحية قبل يوم من العملية واجراء الفحوصات الطبية ومن ثم اجراء العملية الجراحية حيث ينظر المستشفى بأهمية خاصة لما بعد اجراء العملية ، ومن هنا تأتي اهمية الاستشفاء في رسالة المستشفى حيث الغرف المجهزة للمرضى والاهتمام المتصل طيلة فترة اقامة المريض والاطمئنان على صحته قبل مغادرة المستشفى سالما معافى ، وبطبيعة الحال اكمال الاجراءات التي بدأها المستشفى بتوفير الرعاية للمريض حتى مغادرته المستشفى ومغادرة الاردن ، والبقاء على تواصل معه من خلال المراجعات الضرورية بعد ايام من العملية الجراحية وعبر كل الوسائل المتاحة للتواصل.
اكثر من 55 علما يرتفع على مبنى المستشفى والعدد مرشح للازدياد وهو يعبر عن عدد الجنسيات التي تقصد المستشفى لتلقي العلاج من مختلف دول العالم العربي والعالم.
ليترجم المستشفى رؤية وضع الاردن على خارطة العالم كوجهة للعلاج وتعزيز السياحة العلاجية التي ينظر إليها الاردن كرافد حقيقي ومهم من روافد الاقتصاد الوطني ، بالنظر لانعكاس عمل المستشفى وتداخله مع العديد من القطاعات التي تعمل معه بطريق مباشر وغير مباشر وتحقيق فائدة اقتصادية تنعكس على الجميع.