31-03-2022 08:46 AM
سرايا - عاد اسم الصحافي العراقي "منتظر الزيدي" الذي رمى قبل سنوات طويلة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بالحذاء، مجدداً إلى الواجهة خلال الساعات الماضية .
فتحت وسم "بدّي_بنتي"، أطلقت الصحافية اللبنانية، مريم ياغي، حملة إلكترونية تشرح فيها للرأي العام معاناتها مع طليقها الذي خطف ابنتها، أميديا من حضنها وحرمها من رؤيتها لأكثر من سنتين، بحسب قولها.
وتحدّثت بمقطع مصور، بثته مساء أمس على حسابها على فيسبوك، عن رحلة عذابها مع الزيدي، الذي خطف ابنتها منذ عامين من لبنان، بعدما كانت حصلت على حق الحضانة وفقاً للقانون العراقي.
ابتزها بفيديوهات لابنتها
وقالت ياغي لـ" العربية.نت" "إ ن طليقها ومنذ عامين ونصف استخدم وسائل عديدة لمنعها من رؤية إبنتها، محاولا ابتزازها بفيديوهات أجبرها فيها على قول أشياء ضدّ أمها.
كما أوضحت أنه أجبر الصغيرة البالغة من العمر 7 سنوات ونصف على القول إنها لا تريد العيش مع والدتها، وحرّض أيضا على قتلها.
كذلك، شددت على انها لم تترك وسيلة دبلوماسية إلا واستخدمتها من أجل استعادة "أميديا"، حتى أنها لجأت إلى "شيخ" من أجل إيجاد حلّ يصبّ في مصلحة الصغيرة، لكن طليقها كان يلجأ دوما، بحسب قولها ، إلى التسويف والمماطلة.
لذا لجأت بعدما فشلت في ضمّ ابنتها إليها، إلى وسائل التواصل الإجتماعي كمنبر وحيد تستطيع من خلاله إيصال صوتها إلى المعنيين وتكوين رأي عام عربي ضاغط يساعدها على إستعادة حقها باحتضان طفلتها.
صمت عن حقّي لعامين
وقالت "صمتت عن حقّي بحضانة أميديا لمدة عامين. ولم أشأ الظهور في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، لأن حقوق الطفل مقدّسة بالنسبة لي وكي لا أجعل من ابنتي مادة إعلامية ووسيلة للاستفزاز".
في المقابل، بدأ منتظر الزيدي بإرسال صور وفيديوهات لإبتزاز ياغي كما تقول، مدّعياً أن أميديا لا تريد العودة إليها، كما زعم للرأي العام أنها تخلّت عنها.
كما حاول إبتزاز كل من تعاطف مع مريم من صحافيين وناشطين وأصدقاء".
"ظلم وتجني"
إلى ذلك، أشارت إلى "أن طليقها ينتهك طفولة أميديا لأنه حرمها من حضن أمها أولا وأجبرها ثانياً على تسجيل فيديوهات ضدّها".
وتابعت ياغي قائلة "بعد عامين على خطف منتظر لطفلتي، سافرت إلى العراق للقائها بعد مفاوضات طويلة مع والدها، إلا أنه اشترط علي أن لا ألتقط الصور مع أميديا وأنشرها عبر وسائل التواصل، وأن أوقّع على تعهّد رسمي بأن يأعيدها الى العراق، وهو ما رفضته كلّياً، لأن توقيعي يعني موافقتي على خطفه طفلتي على رغم حيازتي حق الحضانة".
رغم كل ذلك، إلتزمت مريم بشروط طليقها من أجل رؤية ابنتها، بإستثناء الإمضاء على تعهّد. فزارتها في مدرستها وضمّتها إلى صدرها دون أن تلتقط معها صوراً.
مريم وابنتها
كما استأجرت منزلاً في العراق كي تبقى بالقرب منها وتستمتع بحضانتها وأمومتها بحسب قولها، مؤكدة أنها باقية حتى تحصل على الإقامة، التي ستمنحها الحق برفع دعوى حضانة. وختمت قائلة "ما يحصل معي ظلم وتجنّي. أميديا بحاجة لي وسأفعل المستحيل كي تُصبح معي".
يشار إلى أن الفيديو الذي نشرتهياغي على حسابها بفيسبوك لاقى تفاعلاً واسعا من إعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدوا تعاطفهم مع الأم التي تستمر معاناتها منذ عامين، رغم أن القانون العراقي يُعطيها حق الحضانة حتى عمر 15 عاماً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-03-2022 08:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |