سرايا - القرآن الكريم هو آخر ما نزل من الله – عز وجل – من الكتب والرسالات السماوية إلى الحياة الدنيوية، وهو معجزة بدأت منذ أكثر من 1400 سنة وتستمر حتى وقتنا الحاضر وسوف تستمر حتى نفنى نحن ولا يفنى هو؛ لأنه الحق وكلام الحق الذي نزل به رسول الحق محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم -.

و قراءة القرآن في المنام تدل على خير كثير وبركة للرائي أو الرائية ويجب أن تحرصي على ألا تُحدثي أحد بحلمك حتى تستمرينَ بهذه الكرامات، فمن منّا يتمنى أن يرى أنه يقرأ القرآن في منامه، فالمنام هو الموتة الصغرى وقراءة القرآن فيها خير كثير ويُبشر بحسن الخاتمة إن شاء الله.

وعلى حسب الآية يختلف تفسير المنام ما بين الجزاء والنذير ولكنهما بالأخير لهم تأويل وفأل حسن كما ذكره ابن سيرين والنابلسي، وصّدق عليه باقي علماء التفسير المعروفين أهمهم الإمام الصادق، وعن خير ما جاء في تفسير قراءة القرآن في المنام الآتي:

من رأت في منامها أنها تقرأ القرآن الكريم فتدل رؤيتها على الشرف التي ستناله الرائية والعز الذي يمُن الله – عز وجل – عليها به في حياتها القادمة إن شاء الله.
ومن يقرأ القرآن في منامه ينفرج همه إن كان مهموم، ويربح تجارته إن كانت كاسدة، ويتحرر إن كان مسجونًا، ومن عليه دين يقضي الله – عز وجل – له دينه.
ومن رأت في المنام أنها تتلو القرآن بصوت جميل فدليل رؤيتها خير كثير سوف يصيب الرائية، وربما تدل الرؤية على اقتراب الرائية من ربها أو عودتها من طريق الضلال وقبول توبتها.

من رأت في منامها أنها تقرأ القرآن الكريم وكانت تعصي الله – سبحانه وتعالى – تاب الله عليها وأقلعت عن المعاصي.
ومن كانت فقيرة ورأت أنها تقرأ القرآن فدليل رؤيتها على الغنى والرغد والرفاهية.

من رأت في منامها أنها تقرأ كتابها يوم العرض بفصاحة وهي لا تقدر على القراءة هكذا في الواقع فتدل رؤيتها على الغنى بعد الفقر والفرج بعد الكرب.
من رأت في منامها أنها مرهقة وهي تقرأ القرآن فدليل رؤيتها على التفوق في الدراسة والنجاح في العلم والتفر والتميز في عملها بعد صعوبات سوف ييسرها الله تعالى لها.

من رأت في منامها أنها تسمع تلاوة قرآن أو أن شخص آخر يتلو وهي تسمع فهذا دليل على تعلق قلب الرائية بالقرآن وتقربها من الله – عز وجل -، وربما يدل الحلم على هجر الرائية للقرآن والحلم تذكرة لها وموعظة فلتتقرب من القرآن ثانية.

وربما يدل قراءة القرآن في المنام وسماعه على قيام الرائية بالأمر بالمعروف والنهي عن أي منكر ومساعدة الناس للتقرب من الله – عز وجل – تحت مسمى الدعوة.
ومن رأت في منامها أنها تختم القرآن الكريم فدليل رؤيتها تحقيق الأماني والرغبات وتقبل دعائها؛ لأنها انتهت من قراءة القرآن وبعده تُستجاب الدعوات.
من رأت في منامها أنها تقرأ سورة من سور الرحمة والمغفرة والجنة والإحسان فدليل رؤيتها خير وتدل على البشرى والصلاح في دنياها وآخرتها إن شاء الله فلتستمر على ما تقوم به من أعمال صالحة.
ومن رأت في منامها أنها تقرأ سورة من سور التعويذ أو سورة الفلق فدليل رؤيتها على حماية الله – سبحانه وتعالى – لها ولأسرتها من مكيدة محققة أو سحر قام به أحد الحاقدين عليها فتقرأ سورة البقرة في واقعها ولتشكر ربها الذي بيده النفع والضر ولا يعتبر البشر إلا أسباب لتحقيق إرادة الله في كونه.
من رأت في منامها أنها تستغفر ربها وهي تقرأ القرآن في اتجاه القبلة فهذا الحلم يدل على دعوة مستجابة طال انتظارها.

ومن رأت في منامها أنها تقرأ سورة فيها استغفار فهذا يدل على الهداية وقبول التوبة والرزق الكثير والخير الوفير.
وقراءة القرآن في المنام تدل على طهارة القلب ورفعة منزلته عند الله – عز وجل -.
من كانت مريضة ورأت في المنام أنها تقرأ القرآن فتدل رؤيتها على شفائها قريبًا حتى وإن كان مرض خطير؛ لأن القرآن شفاء للصدور والروح والأجساد.
وسماع القرآن في المنام يدل على الأمان والهدوء والاتزان النفسي الذي يشعر به الرائي أو الاطمئنان الذي يتوق إليه الرائي شوقًا وكثرة الأعمال الصالحة للرائية.

من رأت في منامها أنها حفظت القرآن في المنام وهي لم تكن حافظة له في الواقع فتدل رؤيتها على ملك ومنصب وسلطان سوف تناله الرائية قريبًا في الدنيا.
من رأت في منامها أنها تشترى كتاب القرآن الكريم ( مصحف ) فدليل رؤيتها أنها سوف تنشر العلم بين الناس وتدعوهم لله وحده ولعبادته.