02-04-2022 10:03 AM
سرايا - أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة في مصر، اشتكت فيها تعرضها للعنف والتهديد والملاحقة من قبل زوجها بصور خاصة وفيديوهات جمعتهم خلال الزواج، لتؤكد: "زوجي هدد بالتشهير بسمعتي بسبب خلافات نشبت بيننا لعدم اصطحابي والدته معي بالمستشفي اثناء الولادة والاكتفاء بعائلتي، ورفض طلبي زيادة نفقة الزوجية ومصروفات طفلته الرضيعة، رغم أنه ميسور الحال، لأعيش في جحيم بسبب خوفي من تصرفاته وعنفه المبالغ فيه، والضرب والإيذاء، وإجباره لي على التنازل عن حقوقي الشرعية".
وقالت الزوجة فى دعواها: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي وشوه سمعتي، ولاحقني بالسب القذف، وطردني بعد الولادة من شقتي بسبب غضب حماتي غير المبرر مني، لأعيش وأنا وطفلتي الرضيعة أسوء أيام فى حياتي رغم حالتنا الصحية، وذلك لعقابي على عدم اصطحابها معي أثناء الولادة ولجوئي للاتصال بعائلتي كون زوجي يعمل خارج المحافظة التي نعيش فيها".
وتابعت: "حماتي وزوجي تسببوا فى إيذائي، بالرغم أنني كنت عبارة عن خادمة بمنزله ومنزل والدته، تعرض لتسلطهم وجبروتهم بعد نشوب الخلافات بيننا مما دفعني للهروب من بطشهم بإقامة دعوي طلاق، بعد أن لاحقوني بالاتهامات الأخلاقية، واتهموني فى شرفي، لأخرج من زيجتي ومنزل الحضانة دون أن أخذ حتى ملابسي ومتعلقاتي الشخصية، وحتي وقتنا هذا أعجز عن تنفيذ أحكام الحبس التي بحوزتى ضد زوجي بسبب تحايله لسلبي حقوقي".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على: "إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".