حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,8 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2666

الإعدام سيمنع الإجرام .. ؟؟!!

الإعدام سيمنع الإجرام .. ؟؟!!

الإعدام سيمنع الإجرام  ..  ؟؟!!

02-04-2022 03:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الصحفي زياد الغويري
ارتقى مؤخرا ابراهيم المشاقبة شهيد الدين والفجر والضمير بمقتله أثناء جلسته للتشهد قبل السلام في الركعة الثانية بصلاة الفجر بمسجد صلاح الدين في الزرقاء لرفضه الشهادة زورا. الجريمة مستنكرة مرفوضة يندى لها الجبين وهي تخلي عن الدين والخلق والضمير والإنسانية وفي وحشية مستفزة وفي اجرام لا يرتكبه مسلم . ولم يرتكبها من قبل الا البغاة الصهاينة المحتلين وتذكرنا بمجزرتهم في الحرم الابراهيمي في الخليل وقتلة الخلفاء الراشدين عمر الفاروق الذي قتله أبو لؤلؤة المجوسي وعلي كرم الله وجهه الذي قتله عبد الرحمن بن ملجم. الجريمة غير مسبوقة في مجتمعنا وخاصة أنها وقعت ببيت الله الذي يفترض أنه للعبادة و الطاعة بإجرام لم يرعى حرمة للدين و المسجد بل استغل المجرم الأنشغال بالصلاة لتنفيذ جريمته الجبانة وقتل مسلم في صلاته لكن سرعان ما قتل هو الآخر وقبل أن تصله الشرطة ضانا أنه سينجو فاين هو واين كل من تسول له نفسه من الرقابة لله في الذات فلنتقي الله الجميع ولنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ولنزن أعمالنا قبل أن توزن علينا. لقد علمنا رسولنا الكريم عليه اتم التسليم بديننا الاسلامي الحنيف الذي جاء هداية للناس ورحمة وبشرى قبل أن يأتي نذيرا إنه حتى في الحروب ومثاله فتح مكة من دخل صومعته للعبادة لا يقاتل ولا يقتل هذا والقتال نصرة للدين والدعوة للحق ودينه الاسلام والأمان لمشركين فكيف بمسلم وبجار وهو يصلي بمسجده. السؤال هنا كيف يصل بمسلم لا وبجار أن يقتل جاره؟؟!! ،و أين في المسجد ؟؟!!ومتى وهو يصلي بين يدي الله بصلاة الفجر ؟؟!!وكيف رميا بالرصاص ؟؟!! . الا يشكل وقف الاعدام كعقوبة سببا لاستمراء القتل حتى وصلنا سابقا الى جرائم قطع الأيدي لا بل وقطع الرأس ومن قبل الابن لا بل وبحق الاب الذي لم يربط الاسلام أمرا بعبادته سوى به وبالأم بأمره بل بقضاءه بقوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه و بالوالدين احسانا. لا بل وللاسف وصلنا لنوع جديد من الجرائم ولو انه شاذ ونتمنى أن لا يتكرر للقتل داخل المسجد بل كان مجرما إرهابيا قتل خمسة من خيرة شبابنا تغمدهم الله بعليين قبل سنوات قبل أن يحتمي بمسجد ضنا أنه سينجو فكان أمننا له بالمرصاد وضبط قبل أن يرتكب جريمة أخرى أثناء محاولته الفرار فإن كان إرهابيا كهذا يدرك أن المسجد حماية وعهدا فاين من قتل مؤخرا جاره أثناء الصلاة من ذلك العهد وتلك الحماية. ان الإجرام مرفوض ومستنكر ويوجب الضرب بيد من حديد على يد ورقبة المجرم فالإجرام لا يقبله دين ولا تحله شريعة ...فكيف بمسلم يقتل جاره أثناء صلاته وعبادته. والسؤال بعد كل انواع الإجرام الذي ببرز ولو كان شاذا أو وحيدا و نتمنى ألا يتكرر وضمانة لذلك اين المؤسسة الدينية لا بل والمؤسسة الثقافية والإعلامية من دورها وواجبها حيال ذلك؟؟!!. أن من واجب تلك المؤسسات وبمقدمتها الدينية التحذير من الغضب والاجرام والقتل وحرمته فمن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكانما احيا الناس جميعا ولئن تنقض الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من أن يراق دم مسلم كما جاء في القرآن والسنة. ان الجريمة المرتكبة مؤخرا مرفوضة مطلقا وتعجز الكلمات عن استنكارها وتصوير بشاعتها لكن هذا يفرض على المؤسسات المختصة القيام بواجبها نحو الشباب بما يمنع الجريمة ومثيراتها وبمقدمتها المخدرات التي باتت كالنار في الهشيم ونتمنى أن تبقى الاردن ممر لا مقر لا بل نتمنى ألا تكون لا ممرا ولا مقرا بما يمنع هذه السموم من القتل لمن يتعطاها أو قتله لغيره كما نرفض أن تكون ذريعة للتخفيف عن عقوبة الاعدام التي لا بد من إعادتها عاجلا بما يمنع تكرار تلك الجرائم ويمنع انتشارها ويضمن استمرار مجتمعنا كما عهدناه آمنا و إيمانا ليبقى اردننا الغالي دوما بخير.











طباعة
  • المشاهدات: 2666
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم