03-04-2022 09:52 AM
سرايا - لا تخلو أي سفرة إفطار في الشهر الكريم من حبات التمر، وهي أول ما يتناوله الصائم بعد شربه الماء وبل الضمأ، وذلك كون تناول التمر على الإفطار يُعد سنة نبوية شريفة. وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن للتمر الكثير من الفوائد الصحية، خاصة للصائم في نهار رمضان.
أولاً: التمر غني بالسكريات
كل حبة تمر تعتبر مصدراً مهماً وغنياً بالسكريات الطبيعية، التي يحتاجها الصائم لتعطيه الطاقة والنشاط خلال نهار الصيام، إضافة إلى أنها –أي السكريات في التمر- لا تُسبب لنا أي انزعاجات أو اضطرابات في نسبة السكر في الجسم. إلى جانب السكريات، يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية التي تمدنا بالطاقة وتعزز نشاطنا.
ثانياً: فعّال ضد الجراثيم والأميبيا
للتمر قدرة عجيبة على التخلص من السوس والمايكروبات والجراثيم التي تنمو بداخله، لذلك فنحن نتناول ثماراً نظيفة تماماً ومعقمة بشكل طبيعي، وهذه القدرة العجيبة للتمر، تجعله قادراً على التخلص من الأميبيا والجراثيم من أجسادنا بفعالية كبيرة، وتطهرها من السموم.
ثالثاً: لا يحتاج وقتاً طويلاً للهضم
من أبرز مميزات التمر، أنه يحتوي على العديد من المواد والعناصر الغذائية، التي تستطيع أجسادنا هضمهما وامتصاصها بسرعة كبيرة وبسهولة، الأمر الذي يُعتبر صحياً جداً. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن التمر قادر على تحفيز المعدة والأمعاء للقيام بإفراز الأنزيمات الهاضمة.
رابعاً: هضم المواد المعقدة
فعالية التمر على تحفيز المعدة والأمعاء للقيام بإفراز الأنزيمات الهاضمة، واحتوائه على العناصر الغذائية الصحية المساعدة على الهضم، تجعل فعّالاً في هضم العناصر الغذائية المعقدة في تركيبها، مثل الكربوهيدرات والبروتينات وغيرها من هذه العناصر.
خامساً: يحمي من حصوة الكلى
لدى التمر قدرة كبيرة على موازنة معدل الحموضة في البول، التي يحدث فيها اضطرابات عديدة وخطيرة بسبب صيامنا، وهذا الأمر يحمينا من الإصابة بحصوات الكلى.