04-04-2022 10:00 AM
سرايا - يعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسوأ مواسمه على الإطلاق، حيث تراجع مستواه بشدة وتدهورت حالته الفنية وأصبحت أهدافه نادرة بعدما كان أبرز الهدافين في برشلونة ومنتخب بلاده.
وتكشف لغة الأرقام بوضوح مدى تراجع ميسي الذي سجل 672 هدفا خلال 778 مباراة خاضها مع برشلونة الفترة من 2004 حتى 2021، مقابل 7 أهداف فقط سجلها بقميص سان جيرمان خلال 26 مباراة خاضها منذ انضمامه للفريق الفرنسي صيف العام الماضي.
ولا يتوقف الأمر عند تسجيل الأهداف بل امتد إلى الأداء أيضا، حيث فشل ميسي في إحداث أي تغيير في الأداء بلمساته الفنية المعتادة سواء في الدوري المحلي أو أبطال أوروبا، وكانت النتيجة هزيمة سان جيرمان في العديد من المباريات المحلية بداية بالسوبر الفرنسي، وأخيرا الخروح من ثمن نهائي أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
ويرى هيثم فاروق نجم منتخب مصر السابق والمحلل بقنوات "بي إن سبورتس" أن ميسي لم يتأقلم بعد مع البطولة الفرنسية ولا المجتمع هناك، حيث أنه يواجه اختلافات عديدة في اللغة والثقافة والعادات تؤثر عليه سلبيا، فرغم أنه لاعب أسطوري فإن حياته كلها قضاها في برشلونة.
حيث إن ميسي مر بفترات تراجع مع منتخب بلاده أيضا خلال فترة تألقه مع برشلونة، وهو ما دفعهم للبحث وراء أسباب هذا التراجع، فوجدوا أن مستوى المجموعة التي كان يلعب معها في برشلونة هي السبب، مثل تشافي وأنييستا وداني ألفيش وبيكيه وكارلوس بيول، حيث لم يكن منتخب الأرجنتين يضم نجوما تضاهي هذه الأسماء في الجودة بالملعب.
وفي ظل تواصل تشافي مع ميسي في عدة مناسبات آخرها مواساة مدرب برشلونة لهدافه الأسطوري بعد الخسارة أمام ريال، أكدت تقارير إسبانية أنه من الصعب عودة ميسي قبل انتهاء عقده نظرا للكلفة المالية العالية التي لا يستطيع النادي الكتالوني تحملها حاليا في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها وتسببت في رحيل ميسي.
كما قالت التقارير إن ميسي ينوي استكمال عقده مع سان جيرمان حتى صيف 2023، أي بعد كأس العالم 2022 في قطر.
وألمح ميسي مؤخرا إلى إمكانية اعتزاله بعد كأس العالم، أي أنه من الممكن أن يعتزل دوليا بعد مونديال قطر، ويعتزل نهائيا بعد نهاية عقده مع سان جيرمان، وذلك في حال استمر تراجع مستواه في الملاعب.