04-04-2022 10:00 AM
سرايا - "والدتي وشقيقي دمرا حياتي، بعد أن أصرا على زواجي من مغترب يعمل بإحدى الدول الأوربية، بحجة أنه ميسور الحال ولديه ممتلكات وصديق لعائلتنا، لأعيش في جحيم برفقة عائلته، بعد أن تزوجني وسافر، ولم أره إلا مدة 3 شهور خلال سنوات زواجنا الخمسة".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، فى شكواها لطلب الطلاق للهجر بعد تعليقها من زوجها ورفضه منحها حقوقها.
وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة في مصر:
"أهلي –استخسروا فلوس زوجي- ولم يهتموا بسعادتي، لأصبح سجينه فى منزل عائلته التي رفضت استمراري فى عملي، بحجة أنهم ميسوري الحال، أنجبت طفل وحيد لم يري والده أيضا سوي مرات معدودة، ولم أحصل على حقوقى فكنت كالمتسولة وأنا أطلب من أهله النفقات بسبب رفض زوجي إرسال المالي لي".
وتابعت:" عندما أشكو لأهلى يعنفوني ويطالبوني بالصبر على تلك الحياة، ويتهموني بعدم المسئولية وتضيع مستقبلي وطفلى، بعد ان تزوجت بالغصب طمعا فى المال من قبل عائلتي ولم أره قبل الزواج سوي مرة واحدة، وخلال 5 سنوات زواج جاء لمصر 3 مرات أجازة بإجمالي 3 شهور".
وأكدت:" قضيت حياة بائسة فى محاولة إقناعه بإرسال لى دعوة للعيش برفقته، وحاولت إثبات العنف الذى تعرضت له بسبب عائلته، وهو ما أصابني بأزمة نفسية شديدة اضطرت بعدها للجوء للقضاء بحثا عن حل بعد أن يئست بأن يستمع زوجي لمعاناتي، لأواجه الحرب على يد أهله محاولين إجباري على العيش برفقتهم ودفعى لليأس وقلة الحيلة ".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين،ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.