04-04-2022 04:51 PM
سرايا - «نعم، بكل تأكيد»، هو الجواب الذي أدلى به كيليان مبابي عندما سئل عما اذا كان البقاء في صفوف باريس سان جرمان هو أحد خياراته، وذلك على اثر تألقه في صفوف فريقه الذي اكتسح ضيفه لوريان 5-1 بينها هدفان لبطل العالم.
واضاف مبتسما لمجموعة من الصحافيين «لقد أدليت بكمية وافرة من المعلومات، واعتقد بأنكم تملكون مادة دسمة للتعامل معها».
وينتهي عقد مبابي مع فريق العاصمة الفرنسية في 30 يونيو وسط اهتمام من ريال مدريد الإسباني بالحصول على خدماته، لكن مبابي كشف بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيجدد عقده مع فريقه الحالي أو الانتقال الى ناد آخر.
وقال مبابي بعد المباراة ضد لوريان «لم أتخذ قراري بعد، أنا افكر بالموضوع، ثمة عناصر جديدة والعديد من العوامل. لا اريد ان اكون مخطئا».
وأضاف «ادرك بان الأمر (اتخاذ القرار) قد يكون تأخر بالنسبة الى البعض، لكننا نتكلم بهذا الموضوع بشكل يومي».
وأوضح «لو اتخذت قراري لكنت اعلنته. لست مجبرا على توضيح خياراتي لأحد، انه خيار شخصي. لو اتخذت قراري لكنت اعلنته وتمسكت به».
وعندما يتحدث مبابي عن بعض العوامل فهو يتكلم على الارجح عن «المشروع» لانه كرر مراراً في الآونة الاخيرة انه يريد المزيد من المسؤولية داخل صفوف الفريق، ملمحا ربما الى شارة القيادة التي يتولاها حاليا قلب الدفاع البرازيلي ماركينيوس.
ولا يتعلق الأمر اطلاقا بالنواحي المادية، ويؤكد مصدر يتابع ملف المفاوضات مع سان جرمان بانه «بالنسبة الى كيليان، سيحصل على المال اينما رحل» مشيرا الى ان نادي العاصمة يبذل قصارى جهده لتمديد عقد مبابي.
لا شك بان خروج سان جرمان على يد ريال مدريد بالذات جعل مبابي يشعر بالخيبة وربما بالشكوك حول قدرة فريقه على رفع الكأس ذات الاذنين الكبيرتين بالبقاء في فرنسا.
لكنه يدرك تماما بانه سيكون مميزا لقيادة سان جرمان الى لقبه القاري الاول في دوري الابطال، اكثر من المساهمة في احراز ريال مدريد لقبه الرابع عشر فيها.
بانتظار قراره النهائي، تحدّث مبابي كقائد مدافعا عن المجموعة في مواجهة الانتقادات اللاذعة لانصار النادي بعد الخروج القاري ثم الخسارة الفادحة في الدوري امام موناكو صفر-3 وقال في هذا الصدد «يحق لهم (انصار النادي) بالا يكونوا سعداء. لقد اخطأنا جميعا في مواجهة ريال مدريد وبالتالي لا يمكن توجيه اللوم الى بعض اللاعبين وتحميلهم المسؤولية».
ومنذ بداية يناير، أصبح مبابي الذي دخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده، حراً في التوصل إلى اتفاق مع نادٍ آخر على عقد يبدأ في يوليو.