حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2838

إشكالية ازمات المرور في ظل عقم الارحام عن ولادة الحلول.

إشكالية ازمات المرور في ظل عقم الارحام عن ولادة الحلول.

إشكالية ازمات المرور في ظل عقم الارحام عن ولادة الحلول.

05-04-2022 01:16 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
منذ سنوان خلت والكل يحاول ان يجد حلولاً لازمات المرور التي جعلت الجميع يفكر في ايجاد حلول لها علها تخفف عن السائقين ومٌستخدمي المواصلات ، من جهة وتريح مٌراقب العملية المرورية من رجال المرور ومٌخططي العملية المرورية للجم هذا الغول الذي كلما حاول البعض ايجاد حل له دلف من جهة اخرى .
لقد حاول الكثير من الدارسين ان يزجوا حلولا لازمات المرور فمنهم من دحض السبب جراء زيادة المركبات التي اخذت في الزيادة خلال الاعوام الماضية ، جراء ما تمنحه البنوك من امتيازات لكثير من الموظفين الذين سرعان ما يهرولون إلى شراء تلك المركبات وتملكها ويزج بها في شوارع بعضها ضيق وبعضها غير مؤهل مما يربك العملية المرورية ، في حين اخرين يعزون مٌشكلة المرور ومعضلتهاإ لى عدم توافر الثقافة المرورية لدى البعض من السائقين، فمنهم من يزج مركبته في وسط مئات المركبات بدون ان يكون هناك استخدام لاي اداة من ادوات التنبية كاستخدام الاشارة التحذيرية او احترام المسارب ، وعدم اعطاء اولوية المرور مما يربك العملية المرورية ويجعل الحابل يختلط بالنابل وتزيد المٌشكلة اكثر مما كانت عليه قبل ان يزج ذلك السائق بمركبته إلى ميدان المعركة المرورية .
فيما يعزي البعض ان مشكلة المرور ومٌعضلتها لم تكن من تلك العوامل انفة الذكر بل ان كثير من مراقب العملية المرورية يبتكرون حلول غير مقبولة ابداً مما يعقد عملية المرور ويجعلها تزيد اكثر مما يفكرفيها اصحاب المركبات ، فيقوم البعض بوضع الاقماع على مداخل المسارب التي تلتقي مع بعضها وتشكل تداخلاً للسير ، او يقومون بوضع الدراجة على مفرق المسارب مما يعق عملية دخول المركبات الى المسارب بشكل مرن ويشكل تأخير لسير المركبات نحو المسرب الي يردونه ، او قد يقوم احد رقباء السير بوقف مسرب عن مسرب اي يقوم بتأ خيرمسرب فيه تلاقي سير مما يجعل المسرب الذي تم حجزة ينتظر لبعض الدقائق مما يٌشكلر تخزين مركبات كثيرة ويزيد تعقيد المشهد المروري ، وهنا يتم تشكيل ازمات اخرى ناتجة عن هذا التأخير .
ان استمرار تلك الازمات يٌشكل نوع من التقليل من الانتاج ويجعل السائقين يصلون في وقت متأخر عن اعمالهم ناهيك عن بعض سيارات الاسعاف التي تتأخر عن ايصال المرضى الذين قد تزيد وتسوء حالاتهم جراء التأخير ، وهذا يدعو الجهات ذات العلاقة في ادارات المرور إلى استخدام طائرات الدرون وارسال كل المركبات التي تخالف أي ملإخالفة لمٌخالفتها حتى تكون رادعاً لها مرة اخرى ، اضافة الى ان يكون هناك افراد مرور باللباس المدني حتى يكونوا مٌراقبين لاي مٌخالفة ، وهذه المٌخالفات ستجعل كل سائق يفكر جليا قبل ان يرتكب اي مٌخالفة ،او يتسبب في أي ازمة ، حتى يكون المرور في احسن احواله ،ولا يكون هناك اي ازمات مرور تجعل السائقين يفقدون اوقاتهم التي هي مٌهمة في تنفيذ اعمالهم ،فضلا عن ان هناك من يسابق الوقت لاداء وتنفيذ مهام تنعكس ايجاباً على المٌجتمع والدولة.








طباعة
  • المشاهدات: 2838
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-04-2022 01:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم