سرايا - أحمد الأحمد، فنان سوري من مواليد مدينة حمص بسوريا، بتاريخ الحادي عشر من شهر ٱب/أغسطس عام 1975، وخريج من المعهد العالي للفنون المسرحية.

شارك بعدة أعمال درامية، وكان له ظهور مميز، وتنوعت مسلسلاته ما بين الاجتماعية والكوميدية والرومانسية والتراجيدية وغيرها.

كما تنوعت الشخصيات التي قدمها بتلك الأعمال، والتي كانت سببا بشهرته، ضمن هذا التقرير نحكي لكم عن البعض منها:



تامر في داوت الشك
يقدم الممثل أحمد دور تامر في مسلسل داوت الشك، من بطولة الفنان بسام كوسا، والفنانة ديمة قندلفت، مشكلا ثنائية مع الممثلة صفاء سلطان.

وتامر رجل عانى من غدر صديقه جاد، الذي ورطه بقضية، فدخل على أثرها السجن، ثم أطلق سراحه بعد أن فقد رجولته.

والسبب التعذيب والخوف اللذين تجرعهما هناك، ويدخل بعدة مشاكل مع زوجته نورا، فيما بعد يكشف حقيقة صديقه جاد.

جمال في شوق
أما في مسلسل شوق، يظهر أحمد الأحمد بدور شخص خلت الرحمة من قلبه وسيطر على عقله حب النفوذ والمال والسلطة.

ويحمل في العمل اسم جمال، والذي كان شابا فقيرا للغاية، يعمل كبائع متجول، ثم استغل ظروف الحرب في بلاده وتمكن من جمع ثروة بأساليب ملتوية.

لدرجة أنه ضحى بأخته، وزوجها لشخص مجهول وحرم والديه منها، ليقطعوا علاقتهما به، ويستغل جمال فقر فتاة وعد.

فيجبرها على بيع المخدرات، وعندما تحاول قتله، يقدمها سبية لتنظيم إرهابي، خلال المسلسل يلتقي بفتاة جميلة “سلاف” تجسد دورها روزينا لاذقاني.

فيطلبها للزواج، بالبداية تقبل به لأنه شخص كامل الأوصاف، كما يوحي مظهره الخارجي، لكن تلقى تحذيرا من والديه بأن لا تتزوجه.

كما يكشفون لها حقيقته، فيما بعد ينكشف أمر جمال، وقضايا الفساد المتورط بها، فيقرر الهرب، ويحاول خطف سلاف، لكنه يفشل.

وديع في الواق الواق
ومن التجارب الكوميدية التي قدمها الأحمد، دور وديع في مسلسل الواق الواق، الذي يتحدث عن سفينة غرقت في البحر.

ونجا ركابها منها الذين سبحوا إلى أقرب جزيرة، لكنها مجهولة وغير معروفة، ومن بين الناجين وديع الشاب الفار من المخابرات.

ويتقمص شخصية الرائد صفا، في حين أن الأخير موجود معه على نفس الجزيرة، ويد كل منهما مقيدة بيد الٱخر بقيد من حديد.

خلال العمل يغرم وديع بالدكتورة سماهر، ويطلبها للزواج، فتوافق، فيما بعد ينكشف أمره، ليقرر الماريشال سجنه، فيضع منوما لصفا ثم يهرب ومعه زوجته.