06-04-2022 10:00 AM
سرايا - أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -أمس الثلاثاء- أن واشنطن ستقدّم لكييف شحنة مساعدات دفاعية إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها في التصدي للغزو الروسي، في المقابل قالت موسكو إن قواتها "ستحرر" ماريوبول بعد أن ثبت عدم اهتمام كييف بالحفاظ على حياة عسكرييها في المدينة.
وقال بلينكن -في تغريدة عبر حسابه على تويتر- ليل الثلاثاء "لقد سمحتُ، بناء على تفويض من الرئيس جو بايدن حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بالإفراج فورا عن مساعدة أمنية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحّة لمزيد من الأنظمة المضادّة للدروع".
وأضاف أن العالم صُدم وروع بالفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا وسائر أنحاء أوكرانيا، لذلك ستواصل الولايات المتحدة مع حلفائها دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وبعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا نهاية الأسبوع الماضي، عثرت السلطات الأوكرانية في تلك البلدة -الواقعة على مقربة من كييف- على عشرات الجثث لأشخاص يرتدون ملابس مدنية.
وأوضح بلينكن أنّ هذه المساعدة الإضافية ترفع إلى 1.7 مليار دولار القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدّمتها واشنطن لكييف منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وفي الأول من أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال مساعدة عسكرية إضافية لكييف بقيمة 300 مليون دولار.
وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن هذه المساعدة تهدف إلى تلبية حاجة أوكرانية ملحة إلى المزيد من أنظمة جافلين المضادة للدبابات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا واستخدمتها الأخيرة بشكل فعّال للدفاع عن نفسها.
وأضاف أن صواريخ جافلين -التي يتم إطلاقها من على الكتف- برهنت على فعالية كبيرة في تصدي العسكريين الأوكرانيين للدبابات الروسية.