06-04-2022 01:52 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
جوبلز وزير الاعلام، في عهد هتلر، وصاحب نظرية ومدرسة الإعلام الاستعماري(اكذب اكذب ثمار اكذب حتى يصدقك الناس) فلا زالت هذه النظريات مفعلة في الجانب الامريكي،
لان من أهم أدوات السيطرة على العالم، هو السيطرة على وسائل الإعلام العالمي،
وان النظرية الاعلامية التي وضعها جوبلز وزير الإعلام في عهد هتلر، لا تزال القوى العظمى تعمل بها، وهي الكذب ثم الكذب لتسهيل وادامة سيطرتها على دول العالم، وحتى تبرر بالكذب احقيتها بهذه السيطرة وهذه الحروب
فلو تفحصنا ودققنا، بسلوكيات امريكيا الاعلامية، في اقناع العالم والشعب الامريكي تحديدا، بأهمية وانسانية الحروب التي تدخلها امريكيا، ضد الدول في العالم، واتباع نظريات غوبلز الاعلامية، (الكذب)
نجدهم وبالاحداث القريبة، وحتى يشرعنوا غزو الدول ومنها العراق، ابتدعوا الأكاذيب حتى يقنعوا العالم بمشروعية حربهم واحقيتها، فاخترعوا أكاذيب وجود اسلحة الدمار الشامل لدى الدولة العراقية وايضا، تعاون الدولة العراقية مع القاعدة
كل هذه الأكاذيب روجوا لها بوسائل الإعلام العالمية والمحلية المتاحة، ناهيك عن كذبة ان الجيش العراقي قتل اطفال (خدج)في مستشفيات الكويت خلال احتلال الجيش العراقي للكويت، ليقنعوا العالم بانسانية أفعالهم، وفي ذلك حدث ولا حرج، قصص، تُدس بوسائل الإعلام وتروى وكانها اعلام حقيقي لا تشوبه شائبة، وهذا الذي نراه اليوم في الحرب الروسية الاوكرانية،من كذب امريكي وقلب للحقائق وشيطنة روسيا وبوتن، حتى يجييشوا العالم ضده، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، من شدة ما تدعيه امريكيا وتتهم به روسيا بانها على حق ومن تتحالف معهم، كما وتغير إعلاميا واقع المعارك لصالحها وحلفائها، ولكن الذي يخفف وطأت هذه الماكينة الاعلامية الكاذبة، وجود اعلام اخر يذكر الحقائق غير الذي تقوله امريكيا، وايضا وسائل التواصل الاجتماعي التي لها دور كبير في تعرية الماكينة الامريكية من خلال أشرطة تبث، تناقض الروايات الامريكية وتظهر حقيقة ما يحصل على ارض الواقع سواء في أرض المعركة او كواليس السياسة،
اي لا زالت امريكيا تجتر نظريات جوبلز، في الكذب الاعلامي وتتفنن بها وتطورها، وايضا لازالت تستعمل الحصار الاقتصادي على الدول المارقة، الذي وضعة عرب الجاهلية وطبقوه على رسول الله واصحابه، وأن الذي يبعث على الحيرة ان نفس الإعلام الكاذب وأشخاص، يعودون ويعترفون انهم كذبوا لبرروا أفعالهم، فكولن بأول، وزير الدفاع الامريكي اعترف متشدقا بكذب روايته أمام اجتماع مجلس الامن عن امتلاك العراق اسلحة دمار شامل، ونحن والعالم كذلك، لا يسعنا إلا أن نشك بأخبار امريكيا واسلحتها الاعلامية، ونعمل على تمحيص هذه الأخبار، من حيث صدقيتها، حتى نكون في جانب الإعلام الصحيح وليس المزور الهدف، لرسم ما تفرضه امريكيا علينا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-04-2022 01:52 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |