07-04-2022 01:53 AM
سرايا - في حادثة بعيدة عن كل الأعراف والتقاليد، عرضت جثة مغنٍّ أميركي قُتل منتصف الشهر الماضي بالرصاص الحي في ملهى ليلي بواشنطن، بعد أن فكوا كفنه واستخرجوه منه.
فقد حضر مغني الراب الأميركي ماركيل مورو، البالغ من العمر 24 عاماً، بعدما وضعوا جسده المحنط على خشبة المسرح وعلى رأسه تاج، بينما كان المشيعون يشاركون بجانبه.
غضب عارم
وأثارت لقطات من الحدث أطلق عليها اسم "The Final Show" غضب محبي مغني الراب وغيرهم ممن لم يصدقوا الموقف المروع.
كما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو وسط استنكار كبير من الواقعة.
إدارة الملهى تعتذر
وبعد الجدل، أصدرت إدارة ملهى بيانا عبر حسابها في إنستغرام، قالت فيه إنها لم تكن على علم بما سيحدث.
كما أكدت أن منظمي الجنازة تواصلوا معها لاستئجار المكان دون تقديم أي تفاصيل، مقدمة اعتذارها عما حدث.
يذكر أن المغني الراحل كان قتل في 18 مارس/آذار الماضي، رميا بالرصاص عن 24 عاماً.
وغدا الراحل حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أخرجوه من كفنه ووضعوا تاجاً على رأسه وأشغلوا أغانيه، وقالوا إنهم يحتفلون معه الاحتفال الأخير قبل دفنه.
Popular rapper Goonew was shot and killed in Prince George's County. His family hosted his funeral in a club where his body was propped up like a mannequin to join the celebration. pic.twitter.com/ge1mvpzISq
— Coki (@Zucoki) April 4, 2022