09-04-2022 03:14 AM
سرايا - شهدت الشكوى المقدمة من مصر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لإعادة مباراة السنغال المؤهلة لكأس العالم، تطورات متسارعة خلال الساعات الماضية بعد قرار "تفريغ الكاميرات".
وقررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" استدعاء مراقبي مباراة مصر والسنغال التي جرت في داكار 29 مارس الماضي وانتهت بتأهل الثانية إلى مونديال قطر 2022، لسماع أقوالهم 17 إبريل الجاري ومناقشتهم في كافة الأمور التي استند عليها مسؤولو اتحاد الكرة المصري وكذلك التقارير التي أرسلوها للجنتي المسابقات والحكام، بحسب موقع صحيفة "المصري اليوم".
وخلال الساعات الماضية ذكرت تقارير إعلامية مصرية أن لجنة الانضباط بـ"الفيفا" طلبت تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال.
وطلبت لجنة الانضباط من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، عدة طلبات قبل إصدار قرارها يأتي في مقدمتها تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة، وفقًا لما طلبه الجانب المصري حتي يتسني للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التي أقدم عليها الجمهور السنغالي أفعالا فردية أم جماعية وممنهجة.
وكانت وسائل إعلام مصرية قالت خلال الأيام الماضية إن الفيفا حدد 21 أبريل الجاري موعداً للبت في شكوى مصر ومطالبتها بإعادة مباراة السنغال، في حين أشار موقع "المصري اليوم" إلى أن اتحاد الكرة بدأ في اتخاذ كافة الإجراءات للإتفاق مع محامي سويسري لتحريك الدعوي المصرية في المحكمة الرياضية عقب انتهاء لجنة الانضباط من إصدار عقوباتها تجاه الجانب السنغالي.
وصرح جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن المعلومات الواردة من لجنة الانضباط في الفيفا تدين الجانب السنغالي متوقعاً صدور العقوبات خلال الأيام المقبلة الأمر الذي سيعطي مصر الحق في اللجوء للمحكمة الرياضية للمطالبة بإعادة المباراة، مشيراً إلى أن المادة 34 من قانون الاتحاد الدولي "الفيفا" تنصف المنتخب المصري في طلبه بإعادة المباراة شرط إدانة السنغال من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي.
وأفادت وسائل إعلام مصرية، أن اتحاد الكرة أعد ملفاً كاملاً يحوي كافة التجاوزات التي تعرضت لها البعثة المصرية خلال تواجدها في داكار لملاقاة السنغال في مباراة الإياب التي انتهت بتأخل الأخيرة بعد فوزها بركلات الترجيح 3- 1 بعد حسم اللقاء في الوقتين الإصلي والإضافي بنتيجة 1- 0 وهي نفس نتيجة فوز مصر في لقاء الذهاب بالقاهرة.
ويتضمن الملف المصري ما اعتبره المسؤولون "تجاوزات" تعرضت لها البعثة المصرية بداية من الاعتداء على حافلة اللاعبين وهي في طريقها إلى ملعب المباراة ووتعطيلها وعدم منح اللاعبين الفرصة كاملة لإجراء عملية الاحماء قبل المباراة، بالإضافة إلى الاعتداء على البعثة الإعلامية المصرية وإصابة أحد أفرادها، فضلاً عن إستقدام السنغل أشخاص محترفين ووضعهم في المدرجات لاستخدام اشعة الليزر المحرمة من قبل الفيفا للتأثير على لاعبي المنتخب خاصة أثناء تسديد ركلا تالترجيح وهو ما التقطته ووثقته الكاميرات وتناقلته وسائل إعلام عالمية، خاصة ضد اللاعبين محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفي محمد وحارس المرمى محمد الشناوي.
ومؤخراً قال أحد الصحفيين المصريين عبر قناة "أون تايم سبورتس" المصرية، إن هناك "مشكلة كبيرة" على طاولة "الفيفا" الآن يقوم بمناقشتها بعد وجود 4 حالات بين لاعبين من المنتخبات الأفريقية المتأهلة إلى كأس العالم 2022، مؤكداً أن لديه معلومات كاملة عن المشكلة ولكنه لم يحدد أسماء اللاعبين أو المنتخبات.
وتوقع أن تشهد الأيام القادمة أحداثاً كبيرة بشأن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، لافتاً إلى أن القانون ينص في حالة اكتشاف حالات منشطات بين اللاعبين بعد المباراة، على إلغاء نتيجة المباراة حتى لو كان هناك حالة واحدة فقط ضمن الفريق، دون أن يوضح هل يتم احتساب النتيجة لصالح المنافس الآخر أم أن هناك قرارات أخرى.