09-04-2022 09:32 AM
سرايا - تسبب الرئيس الأمريكي بموجة جديدة من الذهول والاستغراب بعد تصريح "عجيب" في تعريف للأمة الأمريكية، حشر فيه نفسه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في رحلة بجبال الهيملايا.
وتداولت وسائل إعلام ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبادين قال فيه: "أمريكا هي أمة يمكن تعريفها بكلمة واحدة، كنت عند سفح الهملايا مع شي جين بينغ أسافر معه، سافرت 17 ألف ميل عندما كنت نائب الرئيس، لا أعلم حقيقة ذلك".
وتساءل المذيع في قناة فوكس والناقد الأمريكي الشهير، كارلسون تاكر في تعليق على حديث الرئيس الأمريكي "العجيب" قائلا:"ماذا قال؟ هل هذا الرجل الذي يدير البلاد؟ آمل أن لا يبقى لفترة طويلة. إنه غير قادر على حكم البلاد. انظر إلى ردة الفعل على كلامه.. على الأقل (من يقف إلى جانبه) بدت براون جاكسون (أول قاضية سمراء يجري تعيينها في المحكمة العليا) مرتبكت للغاية. لكن نائبة الرئيس (كامالا هاريس) - لا: بالطبع، إذا كنت بحاجة إلى العثور على كلمة واحدة لأمريكا، فستكون "17000 ميل من السفر مع الرئيس شي في جبال الهيمالايا مع رجل الثلج"، لا شيء لأضيفه.
كذلك لاقى هذا التصريح عن الهيملايا ورحلة مسافتها 17 ألف ميل مع الرئيس الصيني، ردود فعل واسعة من قبل رواد مواقف التواصل الاجتماعي، وقال أحدهم "معلومة غاية في الأهمية.. هذا الشخص الذي يتحدث هو القائد الأعلى لكافة قوات أمريكا المسلحة، البرية والجوية والبحرية وعلى يساره نائبة القائد الأعلى لكافة قوات أمريكا المسلحة.. تنويه.. ما كتِب أعلاه حقيقة وليس ادعاء"
وعلق أحد نشطاء مواقع التواصل قائلا: "يمكن تعريف امريكا كالآتي، عندما قمت برحلة على الأقدام 17 الف ميل مع الرئيس شي في جبال الهيملايا عندما كنت نائبا للرئيس. الله الحافظ والساتر من عواقب وجود هذا في البيت الأبيض على كل العالم وليس فقط على امريكا لا أعرف ما هو الرابط بين الموضوعين؟".
ورأى معلق ثالث أن تصريح بايدن عما حدث حين "كان على سفوح الهيمالايا مع شي جين بينغ"، هو بمثابة عمل ممنهج لإظهار الرئيس الأمريكي الحالي بهذا الشكل، لإيجاد مبرر لعزله وتنصيب نائبته كاميلا مكانه.
يشار إلى أن هذا التصريح "الغريب" يأتي عقب مشاهد ظهر فيها بايدن تائها في البيت الأبيض، حيث هرع الحضور في اتجاه الرئيس الأسبق باراك أوباما، فيما مضى الرئيس الأمريكي الحالي وحيدا كما لو أنه أضاع طريقه، ولا يدري ما يجري جوله.
وقبل ذلك ثارت ضجة حول تصريح لبايدن عن تأثير العقوبات التي فرضتها بلاده وحلفاؤها الأوروبيون على الاقتصاد الروسي، وقيمة العملة الروسية "الروبل"، حيث قال في مقطع فيديو متداول: "كنتيجة لهذه العقوبات غير المعهودة، هبط الروبل بصورة شبه فورية لحطام، الاقتصاد الروسي.. وهذه حقيقة.. يتطلب نحو 200 روبل تقريبا للحصول على دولار واحد.."
وكان سعر صرف الروبل مقابل الدولار قد انتعش وعاد إلى ما كان عليه قبل فرض العقوبات الجديدة، بعد أن كان وصل لمستويات انخفاض قياسية بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا وإعلان دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة ولا مثيل لها على موسكو.