10-04-2022 03:29 PM
سرايا - قالت وزارة الحج والعمرة السعودية إن النسبة والحصة الأكبر لحج هذا العام 1443هـ- 2022م، ستكون للحجاج القادمين من خارج المملكة.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين، هشام سعيد، أمس السبت، إن تخصيص الحصة الأكبر لحجاج الخارج يأتي مراعاة لعدم تمكنهم من أداء الفريضة خلال العامين الماضيين بسبب ظروف جائحة "كورونا".
وأضاف أنه لن يتم استثناء أي دولة من أداء الحج، مشيراً إلى أن "المملكة كعادتها ترحب بجميع المسلمين الراغبين في أداء المناسك من كل أقطار العالم".
ولفت إلى أن توزيع حصص وأعداد الحجاج بين الدول يتم وفقاً لمبدأ النسبة والتناسب، وذلك بنسبة واحد إلى ألف من عدد السكان.
وأبان أن المملكة تعمل على تحديد هذه الحصص للدول المختلفة؛ لكون أن المشاعر المقدسة لها حدود شرعية وحدود زمانية تستدعي أداء مناسك الحج في وقت معين ومكان معين، ولهذا سيتم الاستمرار على ذات المبدأ في تحديد الحصص، مع استكمال الشروط الصحية.
وامس السبت، أعلنت وزارة الحج أنها قررت رفع عدد الحجاج هذا العام إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، وذلك بعد رفع القيود التي كانت مفروضة خلال العامين الماضيين بشكل شبه كامل.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن تقسيم هذا العدد سيتم وفقاً للحصص المخصصة لكل دولة، مع الالتزام بالضوابط الصحية المقررة.
وجاء القرار حرصاً من السلطات السعودية على إتاحة تأدية الفريضة لكافة المسلمين من أنحاء العالم، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية التي تحققت في مواجهة الجائحة، بحسب البيان.
وسيكون الحج متاحاً هذا العام لمن هم أقل من 65 عاماً، شريطة الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات المعتمدة في المملكة.
ويشترط على القادمين للحج من خارج المملكة تقديم نتيجة فحص سلبي (بي سي آر) لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد الوصول.
وشددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التزام الحجاج بالإجراءات الاحترازية، واتباع التعليمات الوقائية خلال أداء مناسكهم حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وهذا هو العام الأول الذي تسمح فيه السلطات بدخول الحجاج من خارج المملكة منذ 2019، حيث قصرت موسم العام الماضي على 60 ألفاً من المواطنين والمقيمين الحاصلين على اللقاح، بسبب التدابير التي كانت مفروضة للحد من الوباء.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفع غالبية القيود التي كانت مفروضة خلال فترة الوباء وعودة الحياة في المملكة إلى ما كانت عليه قبل 2020.
وفي مارس الماضي، دشّنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين خطة تشغيلية لشهر رمضان المبارك هي الكبرى في تاريخ الحرم، حيث أعادت صلاة التراويح وموائد الإفطار لأول مرة منذ عامين.