حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 36389

فوضى أسعار الخضراوات تراوح مكانها .. والشكاوى تتزايد

فوضى أسعار الخضراوات تراوح مكانها .. والشكاوى تتزايد

فوضى أسعار الخضراوات تراوح مكانها ..  والشكاوى تتزايد

11-04-2022 09:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رغم مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، ما تزال شكاوى المواطنين تتصاعد جرّاء الارتفاع غير المبرر لأسعار الخضراوات، ومن عدم قدرة الأجهزة المعنية على ضبط عملية التسعير ومراقبة الأسواق ومحلات بيع الخضراوات.

وكانت التوقعات تؤشر إلى أن المغالاة في الاستهلاك عند المواطنين في الأسبوع الأول من رمضان ستنحسر بسبب تخزين جزء كبير من المشتريات التي تكون غير منضبطة في الأيام الأولى من الشهر الفضيل.

ووصل الأمر ببعض رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى الحض على مقاطعة السلع التي ترتفع أسعارها بشكل غير مبرر والبحث عن بدائل، وكذلك دعوات لترشيد الاستهلاك.

ويرى عبدالقادر أبو مرزوق أن أغلب التجار استغلوا إغفال تحديد سقف سعري للبندورة المعلقة بحجة برفع أسعار مختلف أصناف البندورة، حيث باتت كل أصناف البندورة المعروضة هي من صنف البندورة المعلقة.

وعلق محمد العبادي ساخرا بأن على كل مواطن أن يكون مهندسا زراعيا لكي يميز بين البندورة المعلقة والأرضية.

ودعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك وزارة الصناعة والتجارة والتموين إلى وضع سقوف سعرية على سلعتي البندورة (المعلقة) والباذنجان (الكلاسيك) بسبب ارتفاع أسعار البيع لهذين الصنفين الضروريين على موائد المواطنين، ولتزايد الطلب عليهما على رغم توافرهما في الأسواق بكميات كبيرة.

وقال رئيس حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات إنه من خلال الجولات الميدانية على الأسواق لوحظ عدم توافر البندورة البلدية والباذنجان العجمي إلا بكميات قليلة جدا.

وهو يعتقد أنه كان أَولى بالوزارة أن تحدد السقوف السعرية على الأصناف المتوافرة في الأسواق لا أن تضعها على السلع غير المتوافرة كما يحدث الأن، خصوصا وأن هذه السلع ضرورية على مائدة الأردنيين وبخاصة في شهر رمضان حيث لا يمكن الاستغناء عنها لفترات طويلة.

وأكد عبيدات أن الجمعية تتلقى يوميا مئات الاتصالات من المواطنين ومن مختلف المحافظات حول عدم التزام الباعة بالبيع ضمن السقوف السعرية المحددة لجميع الأصناف التي وُضعت عليها سقوف سعرية.

ولفت إلى أن المواطنين لا يعرفون أن قرار الوزارة جرى على أنواع معينة من السلع غير المتوافرة واستثنى نوعيات أخرى بالرغم من توافرها بالأسواق وبكميات كبيرة وتباع بأسعار جنونية من قبل بعض التجار، الذين قال إنهم «يمارسون أبشع أنواع الاحتكار».

وأوضح عبيدات أنه كان هنالك توقع أن تستقر أسعار الخضار في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بعد اكتفاء المواطنين من الشراء، وكذلك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة التي ستساعد على زيادة كميات الإنتاج الموردة للأسواق، «إلا أننا ولغاية الآن نشهد ارتفاعات يومية على بعض الأصناف وبخاصة البندورة المعلقة».

وناشد عبيدات المواطنين بالامتناع عن شراء السلع بكميات كبيرة وبخاصة مرتفعة الثمن؛ لأن «زيادة الطلب عليها سيزيد من أسعارها وسيفتح مجالا للمحتكرين لرفع أسعارها».

كما دعا إلى مقاطعة السلع التي ترتفع أسعارها بصورة غير مبررة، إن لزم الأمر حتى تنخفض أسعارها وتكون بمتناول الجميع وتتناسب مع القدرات الشرائية لهم من جهة.

وحض على إجراء المقاطعة لشراء سلع أساسية لدى المستهلكين سيؤدي إلى تعديل الثقافة الشرائية والاستهلاكية للأفضل.

في المقابل، أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أن جميع أصناف الخضار التي تم تحديد سقوف سعرية لها الأسبوع الماضي «متوافرة» في السوق المحلي.

وقالت الوزارة، في تصريح صحفي أمس، إن الكميات الموردة لسوق الخضار المركزي من الخضار ارتفعت اليوم (أمس) إلى نحو 2300 طن من مختلف الأصناف.

ووفقا للنشرة الصادرة عن السوق المركزي للخضار، ورد إلى السوق من البندورة الأرضية أمس 169.5 طن، حيث راوح سعر البيع داخل السوق المركزي من 20-50 قرشا.

كما ورد من صنف البندورة المعلقة 224.7 طن وراوح سعر البيع داخل السوق من 40-70 قرشا.

أما صنف الباذنجان العجمي فورد 69.4 طن وراوح سعر البيع من 30-60 قرشا؛ أما الكلاسيك لذات الصنف فورد 26.4 طن وراوح سعر البيع داخل السوق المركزي من 80 -1.10 دينار.


الراي











طباعة
  • المشاهدات: 36389
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-04-2022 09:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم