سرايا - أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى اقتصار العمل في ثلث محطات الوقود من إجمالي محطات الوقود الموجودة في الجمهورية السوفيتية السابقة.

وفي تصريحات لوكالة أنباء "إنترفاكس-أوكرانيا"، قال مدير مجموعة إيه-95 للاستشارات، سيري كويون: "ليس هناك شك في أن السبب الرئيس هو نقص الوقود".

في الوقت نفسه، أوضح كويون أن الاستهلاك انخفض أيضاً إلى نحو ثلث مستواه.

وقال كويون إن نحو 2500 محطة فقط من إجمالي نحو 7500 محطة، لا تزال تعمل، واستطرد أن مشكلات الإمداد تفاقمت منذ مطلع أبريل الجاري بعد تدمير مصفاة النفط في مدينة كريمنتشوك بمنطقة بولتافا في هجوم صاروخي روسي.

وصرح كويون بأن "العديد من الشركات، ولا سيما في وسط وشرق وجنوب أوكرانيا، فقدت مورديها الرئيسين".

وذكر أن هذه الشركات تعتمد الآن على الاستيراد من الغرب، لكنه رأى أن الاستيراد ليس اقتصادياً بسبب طول المسافة وبسبب قيود الأسعار التي تفرضها الدولة.

وتابع أن العاصمة الأوكرانية وحدها تقع على مسافة تزيد على 500 كيلومتر عن الحدود البولندية.

• إقرأ أيضاً : الكرملين يعلق على احتمال "إفلاس" روسيا
• إقرأ أيضاً : اختفاء نشرة أسعار الخضار والفواكه عن موقع السوق المركزي
• إقرأ أيضاً : ٢.٨ مليون حركة لخدمات حكومية في شباط الماضي