12-04-2022 09:17 AM
سرايا - نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرًا تحدّث فيه عن أبرز الأخطاء التي نرتكبها عند تصميم غرف النوم بحيث تمنعنا من التمتع بنوم جيّد، بدءا من نوع الوسادة وصولا إلى الروائح والألوان
وقال الموقع إن جودة النوم مهمة لتجديد طاقة الجسم وإلى جانب المنبهات مثل الكافيين هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على هذه العملية
الوسائد القديمة
لا بد من استبدال الوسائد مرة كل سنة ونصف. وإذا كنت تستخدم وسادة بعمر خمس أو ست سنوات، فمن المحتمل ألا يحصل جسمك على الدعم الكافي ما يعني أن نومك غير مريح
إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة، قم بإزالة غطاء الوسادة وأمعن النظر إليها، وتحقق من وجود بقع عرق أو ما إذا كانت مهترئة أو ما إذا كانت رائحتها كريهة. وعادة ما تتراكم خلايا الجلد الميتة والعفن والقراد والفطريات على الوسائد، وهي من المواد المسببة للحساسية
الروائح
هناك روائح لها تأثير مريح على الجهاز العصبي وتساعدنا على النوم. أما إذا كان هناك الكثير من الروائح في غرفة النوم، فقد يكون لذلك تأثير عكسي
المرتبة الخاطئة
وضعية النوم لها تأثير على جودة نومك. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تفضل النوم على جانبك، من الأفضل اختيار مرتبة إسفنجية مرنة لتخفيف الحمل على الكتفين والأرداف
أما بالنسبة لأولئك الذين يفضلون النوم على الظهر، فينبغي أن يناموا على مراتب أكثر صلابة للحفاظ على استقامة العمود الفقري، وينطبق الأمر نفسه على الأشخاص الذين ينامون على بطونهم
القماش الخاطئ لملاءات السرير
يُعتقد أن القطن ملائم لملاءات الأسرة لأنه نظيف وطبيعي ولكنه ليس الخيار الأفضل للنوم لكونه يمتص العرق من الشعر والجلد، ناهيك عن أنه يجب غسل الملاءات القطنية بانتظام. كما تستغرق الملاءات القطنية وقتًا طويلًا حتى تجف، وإذا كنت تشعر بالحر أثناء النوم فإن القماش سيمتص العرق ويصبح رطبًا
من المستحسن استخدام أغطية السرير الحريرية لأن هذا النوع من الأقمشة له موصلية حرارية جيدة مما يعني أن الملاءات تكون دافئة في الشتاء وباردة في الصيف، ولا تسبب تفاعلات حساسية وتقاوم عث الغبار. كما أن لها تأثيرا جيدًا على الجلد والشعر
الكثير من النباتات
أورد الموقع أن كثرة النباتات في غرفة النوم قد تؤثر سلبًا على جودة النوم. تنتج النباتات الأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون، ولكن يتراكم عليها الغبار مما قد يكون له تأثير سلبي على عمليّة التنفس. ويمكن لبعض النباتات أن تُفرز ثاني أكسيد الكربون في الهواء بدلًا من امتصاصه
لا تقم بإزالة النباتات تمامًا من غرفتك، وإنما كن أكثر حرصًا عند اختيارها. من الأفضل اختيار النباتات الصحراوية لأنها أفضل في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. ويعتبر النبات العصاري خيارًا جيدًا لغرفة النوم لأنه يمتص ثاني أكسيد الكربون في الليل
الوسادة الخاطئة
اختيار الوسادة المثالية يقتضي اتباع بعض المعايير. تسبب الوسائد المحشوة بالريش رد فعل تحسسي إذا لم يتم تنظيفها بشكل كافٍ، أما الوسائد الاصطناعية فتفقد شكلها بسرعة، بينما تكون الوسائد الصوفية صلبة تماما ومقاومة للعفن وعث الغبار
تعتبر وسائد الرغوة المرنة أكثر شيوعًا، وهي مصنوعة من مادة تتكيّف مع بنية الكتف والرقبة والرأس لتخفيف الحمل عن العمود الفقري، ولكنها تحتفظ بالحرارة مما قد يسبب بعض الانزعاج
وأشار الموقع إلى أن ارتفاع الوسادة يجب أن يكون كافيا لجعل الكتفين والرقبة والرأس في نفس المستوى مع العمود الفقري، بينما تسبب الوسائد المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا ضغطا إضافيا على العمود الفقري. ويجب أيضا لغطاء الوسادة أن يكون مناسبًا لحجمها
الساعة الميكانيكية
يكون صوت الساعات الميكانيكية مزعجًا للغاية في بعض الأحيان. خلال النهار، قد لا ننتبه إلى دقات الساعة ولكن يصبح صوتها مزعجا عندما نحاول النوم
الفوضى
يمكن أن تسبب أكوام الملابس على الأرض والكراسي والفوضى بشكل عام الانزعاج والتوتر وتضر بجودة نومك. لهذا السبب، من الأفضل الحفاظ على نظافة غرفة نومك. ويمكنك الاحتفاظ بالأغراض التي لا تحتاجها إلا نادرا في صناديق أسفل سريرك حتى لا تراها
الأجهزة الإلكترونية
لا يُنصح بالاحتفاظ بمصادر مختلفة للإشعاع الكهرومغناطيسي بالقرب من سريرك، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون. ووفقا لبعض الدراسات، يمكن أن يكون للإشعاع الكهرومغناطيسي تأثير سلبي على إنتاج الميلاتونين
الكثير من الأثاث
يكون منظر غرفة النوم المزدحمة بالأثاث مزعجًا من عدة نواحي لأن الأثاث الكثير يتراكم على سطحه الغبار وتبدو الغرفة ضيقة ويكون الانطباع الأول عن الغرفة سيئًا. كما أن التقليل من الأثاث في غرفة نومك يساهم في تحسين جودة نومك
الألوان الساطعة
يجب أن تكون الألوان في غرفة نومك مريحة لعينيك. وتعتبر ألوان الجدران الفاقعة والزخارف الكثيرة واللوحات ذات الصور العدوانية والكثير من التفاصيل الصغيرة مزعجة للعين. بدلا من ذلك، ينصح بالتصاميم الأكثر هدوءًا لأنها مثالية للنوم