12-04-2022 09:18 AM
سرايا - في محاولة لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، نصبت “جماعات الهيكل” المزعوم خيمتين في ساحة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك، جنوب ساحة البراق استعدادًا للاحتفالات يوم والجمعة المقبلة بنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في (جبل الهيكل) وفق مخطط وضع بالتنسيق مع الشرطة وجهات سياسية عليا في الحكومة الإسرائيلية.
وقالت “جماعات الهيكل” المزعوم إنها وضعت خطة وخطة بديلة وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسيم بالاحتفال “بالفصح اليهودي” على حد زعمها.
وأوضحت أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ امس الاثنين ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبلة من مزرعة محمية ومعقمة وبعيدة عن كل الشوائب، حسب قولهم.
وأضافت أن المزرعة- في الغور قرب أريحا- التي تعيش فيها الخراف أتقنت فن تربيتها لتصلح لهذه الخراف للمناسبة العظيمة، مؤكدةً أن كل الترتيبات أصبحت جاهزة وأن الوقت رغم ما سمتها بـ (موجة العمليات الإرهابية) إلا إنها لن تتردد في الاحتفال بالعيد هذا العام بشكل مختلف عن الأعوام والعقود الماضية.
وقالت “جماعات الهيكل” إن إحياء طقوس القربان تشكل إحياء وبناء للهيكل المزعوم، فهي ترى أن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ”اندثار” الهيكل، وأن إحياء طقس القربان تشكل إحياءً معنويًا للهيكل بالتعامل مع مسجد قبة الصخرة باعتباره قد بات هيكلاً، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.
و تواصل “جماعات الهيكل” المزعوم، التصعيد والاستفزاز المصلين والمقدسيين ولكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وبإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في باب العامود وفي حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى في باب المجلس وباب سوق القطانين.
"وفا +وكالات"