سرايا - الشفاء العاجل
لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله


ببرقية ولاء وإنتماء للعرش الهاشمي المفدى والأسرة الملكية الشريفة ، يرفع الدكتور هيثم عبدالكريم الربابعة ، أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة ، أصالة عن نفسه ، أكف الضراعة والدعاء، للمولى جلّ وعلا، أن يعجل بالشفاء التام الكامل، الذي لا يغادر ضرا ولا سقما، لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ، أدام الله عليه عزه، وموفور الصحة والعافية .

فاللهم إنا ندعوك، في شهر رمضان الأبرك هذا، باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، يا رب الناس، أن تذهب البأس عن صاحب الجلالة ، وأن تشفيه يا من لا شفاء إلا شفاؤه، شفاء تاما، شفاء كاملا، وأن تحرسه يا ربنا، بعينك التي لا تنام، وأن تكتنفه في كنف ركنك الذي لا يرام، وتحفظه بعزّك الذي لا يضام، وأن تُلبسه لباس الصحة والعافية، الكاملتين، غير المنقوصتين، وتفرحنا بذلك، عاجلا غير آجل، يا أرحم الراحمين .

اللهم ربّنا، يا علي يا قدير، احفظ ملكنا الهمام بما حفظت به الذكر الحكيم، وأقر اللهم عين جلالته بولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ، واشدد اللهم عضد صاحب الجلالة بشقيقه الحميد، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ، وسائر أفراد الأسرة الملكية الهاشمية الماجدة، وأبق اللهم صاحب الجلالة ، ذخرا وعزا لشعبه الوفي، وللأمة الإسلامية، وللعالمين، يا أرحم الراحمين يا رب العالمين. إنك سبحانك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين .


الأستاذ الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي