12-04-2022 08:14 PM
سرايا - - انخفض اليورو الثلاثاء بعد عجزه عن الحفاظ على مكاسب حققها عقب الانتخابات الفرنسية في الوقت الذي حافظ فيه الدولار على قوته مدعوماً بارتفاع عائدات السندات الأمريكية قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي.
وهبط اليورو 0.19% إلى 1.08625 دولار في الساعة 0819 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه في اليوم السابق إلى 1.09550 دولار بسبب أنباء قالت إن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون هزم منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
ولكن قبل إعلان بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تظهر أكبر ارتفاع للأسعار منذ 16 عاماً، ارتفع مؤشر الدولار 0.12% إلى 100.15.
وارتفع الدولار 10% تقريباً مقابل الين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وارتفع عند التداول اليوم الثلاثاء 0.25% إلى 125.63 ين أو ما يقرب بشكل كبير من أعلى مستوى سجله في يونيو حزيران 2015 عندما بلغ 125.77 والذي لامسه في اليوم السابق.
ارتفاع أسعار المستهلكين
وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن الحكومة تراقب الين عن كثب، وإن التقلبات الزائدة والتحركات غير المنتظمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.
وذكر استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين أنه من المرجح أن تكون أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفعت في مارس آذار إلى أعلى مستوى لها من 16 عاماً ونصف بعد أن رفعت الحرب في أوكرانيا سعر البنزين إلى مستويات قياسية.
وقبل نشر البيانات في وقت لاحق اليوم ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل بشكل طفيف مع ارتفاع العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2018 إلى 2.8360 في المئة.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.17% إلى 1.30075 دولار بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في بريطانيا انخفاض معدل البطالة أكثر من مستواه قبل جائحة فيروس كورونا مباشرة، ما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنجلترا في حالة تأهب.