13-04-2022 01:17 PM
سرايا - وجه وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة رسالة عتب للمؤسسات المالية والاقتصادية في الاردن وعلى الموسريين الذين لم يقفوا وقفة تكافل إنسانية مع الفقراء.
وتاليًا نص رسالة العتب التي وجهها الحباشنة:-
أعتب على مؤوسساتنا الماليه والاقتصاديه وعلى الموسريين منا ،حين لايقفوا وقفة تكافل إنسانيه بل ووطنيه ،مع النسبه الأكبر من مواطنيهم ،حيث الفقر يضرب أطنابه ،كوضع غير مسبوق من العوز والفاقه وضيق الحال .حتى أن جموع غفيره من مواطنينا "وكلهم أهل واقارب" في البوادي والأرياف والمخيمات والمدن، يقفون طوابير على أبواب الجمعيات الخيريه ومراكز التنميه الاجتماعيه وعند بيوت الاغنياء، طلباً لبعض العون ،لسد رمقهم والتخفيف من غلواء جوع اطفالهم.
خصوصاً في ظل ماخلفت الجائحه من ويلات على الناس من فقد للوظائف او إغلاق للاعمال الصغيره ، وتلك الأسر التي فقدت معيلها او تعطله عن العمل بفعل المرض المقعد .
دون ان ننسى تلك الموجه الرهيبه من إرتفاع لأسعار على كل السلع، بما فيها السلع الاساسيه. ومن تفشي حاد للبطاله ،بحيث اصبحت فرصة الحصول على عمل ولو دون الحد الأدنى للاجور ،مسالة بعيدة المنال بل و ربما مستحيله !!.
إنه وضع رهيب حيث تتكالب على الناس أوضاع من العسر الشديد ،بعضها مزمن وبعضها الآخر مستجد،أدت الى هذا الوضع المعيشي الصعب بل والصعب جداً.
وبالتالي فانني أناشد كل من يمتلك الاستطاعه الماليه مؤوسسات او افراد ،ان ينخرطوا بالعمل الطيب ويقفوا مع ابناء جلدتهم ،في هذه الظروف الصعبه ،انطلاقاً من منظومة قيمنا العربيه التي نتفاخر بها حيث ان "العونه " مرتكز رئيس بتلك القيم.
ولُنذكر بما هو معروف للجميع ،بأن مساعدة القادر لغير القادر، هي تعاليم سماويه ،في الإسلام والمسيحيه سواء بسواء ،، خصوصاً في هذه الايام المباركه، رمضان الذي نعيش في ظلاله ،او وعيد الفصح المجيد ،الذي هو على الأبواب .
مطلوب ان يتذكر المرء وهو امام مائدته ، إن هناك أناس لايجدون مايقتاتون به ،ويتذكر ان هناك أطفال رضع، لايجدون الحليب بعد جفت أضرع الأمهات ،حيث لا تجد الأم ماتقتات به !!.
واختم بالقول من كتاب الله عز وجل "إن المصدقين والمصدقات ،واقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم اجر عظيم "
ويقول المسيح عليه السلام" ان الذين يرحمون الفقراء والمرضى والمعوزين هم في الواقع يخدمونه شخصياً" متى 40.35:25
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-04-2022 01:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |